أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

ذاكرة مدينة وجدة المعرفية: عالم الاجتماع الأستاذ المكي بنطاهر-الحلقة 89

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

بدر المقري


مما ابتلينا به في زمن الرداءة هذا، أن الصروح المعرفية البانية تحجبها توهمات أدعياء الخبرة الأكاديمية و تمثلات أشباه المثقفين. و كم يحز في النفس أن الأستاذ المكي بنطاهر، أحد أعلام الجيل الأول من تلاميذ رائد السوسيولوجيا المغربية بعد الاستقلال (بول باسكون) (Paul Pascon)(1932-1985) لم توفه العناية التي هو جدير بها.
و قد أحسن الأستاذ بناصر جباري فعلا عندما أشار إليه، و لو باقتضاب شديد، في كتابه الصادر منذ أيام قليلة: (برگنت: الأرض و الرجال و الأحداث). فقد نسبه إلى شرفاء (تگافايت) الذين هاجروا إلى (عين بني مطهر) و ذكر صفته الجامعية. (ص94 و 273)
و مما جمعته من معطيات حول مسار الأستاذ المكي بنطاهر المهني و العلمي، ما يأتي:
1- ولد ببلدة (برگنت) أو (عين بني مطهر) سنة 1944.
2- تابع دراسته الثانوية بمدينة وجدة.
3- التحق بمعهد السوسيولوجيا بالرباط، ثم التحق بجامعتي باريس و (Aix-en-Provence).
4- تم اعتماده لدى إدارات مختلفة من أجل إنجاز دراسات خاصة بالعالم القروي.
5- نشر دراسة ميدانية أنجزها مع الأستاذ (بول باسكون) في 143 صفحة، تحت عنوان:
(Ce que disent 296 jeunes ruraux)
(Bulletin économique et social du Maroc), N.112-113, Rabat-1969. 6- أقام بباريس (1976-1978) لأجل إنهاء أطروحته لنيل دكتوراه الدولة حول ظاهرة الهجرة بفرنسا.
7- التحق بهيئة التدريس في جامعة (باريس الثامنة)، ثم في كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالرباط.
8- من تآليفه بالفرنسية:
-L’aménagement du territoire du Maroc, 1972.
-Les Arabes en France, SMER-Rabat, 1979.
-Villes et campagnes au Maroc : les problèmes sociaux de l’urbanisation, Imprimerie El-Mâarif Al-Jadida, Rabat, 1987.
-La Sociologie marocaine contemporaine-Bilan et perspectives. Supervision : Mekki Bentahar et Bouasla Et-Tibari. Publications de la faculté des Lettres et des sciences humaines-Rabat, 1988.
-La jeunesse arabe à la recherche de son identité, Al Kalam-Rabat, 1989.
-Le Maroc contemporain : immuable et changeant. Publications de la faculté des lettres et des sciences humaines-Rabat, 2002.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock