أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

نداء عاجل وفي غاية الأهمية لمواجه خطر الجائحة في جهة الشرق

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

محمد شركي

لا يخفى على ساكنة جهة الشرق عموما ، ومدينة وجدة خصوصا ما آل إليه الوضع الصحي عندنا بسبب جائحة كورونا ، وما تعانيه جهتنا ومدينتنا من نقص كبير في المعدات والأدوية لمكافحته ،الشيء الذي رفع من عدد المصابين وعدد الهالكين . وإن الوضع عبارة عن حرب حقيقية يخوضها الطاقم الطبي الذي أوشك على رفع اليدين بسبب نقص العدة الطبية اللازمة، وليس استسلاما، ولهذا لا بد أن تخوض الساكنة كلها معهم هذه الحرب كل حسب قدرته واستطاعته مع أن فرض العين الواجب على الجميع شرعا هو الالتزام بالوقاية من تباعد وتكميم ، وتعقيم ،كما يتنصح بذلك الخبرة الطبية ، ومن أخل بذلك فقد أخل بواجب ديني . وفضلا عن ذلك لا بد من المساهمة المادية مهما كان قدرها في توفير العدة الطبية أجهزة وأدوية .

وللجميع قدوة في مجموعة من المحسنين جزاهم الله كل خير وعلى رأسهم فضيلة العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة الذين ووفروا عددا من أجهزة التنفس الاصطناعي ، وهم يعملون في الوقت الراهن جادين على توفير الأدوية الضرورية التي صارت في حكم المفقودة حسب ما يروج بين الساكنة .

ولهذا المرجو من كل جمعيات المجتمع المدني على اختلافها ومن كل الأفراد في جهتنا على المساهمة الفورية والفعالة في هذه العملية الإنسانية والتي هي قبل كل شيء واجب ديني ووطني وإنساني . ويمكن لكل هذه الجهات جمعيات وأفرادا التنسيق مع المحسنين الذين بادروا بهذه العملية على أساس أن تكون التنسيق أيضا مع الجهات الطبية التي تخوض الحرب ضد هذا الوباء ، وتوضع المساهمات المادية في أيد أمينة وأصحابها موضوع ثقة وأمانة ، ونقترح أن يتم في هذا الشأن الاتصال بفضيلة رئيس المجلس العلمي أو بمن له صلة مباشرة طلبا للاستشارة أو التنسيق والتعاون شريطة أن تكون الاستفادة الطبية للمصابين سواء الذين يرقدون في المستشفيات أو الذين يرقدون في مساكنهم دون تمييز بينهم إلا أن يكون منهم من وسع الله عز وجل عليهم في أرزاقهم ، فيقدم عليهم المحتاجون لكن دون حرمانهم هم أيضا من الحق في العلاج في الحالات الحرجة .

ونأمل أن يجد هذا النداء آذانا صاغية واستجابة واسعة ، وأملنا أن تكون ساكنة جهة الشرق عموما ومدينة وجدة خصوصا كما عهدناها في المستوى المطلوب كما جرت العادة عندما يتعلق الأمر بأعمال الخير والمؤازرة في ظروف الشدة الطارئة والصعبة . ومن أحيا تفسا فكأنما أحيا الناس جميعا ، والله لا يضيع أجر المحسنين .

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock