أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

من الاحرار الى البام واخيرا الى العدالة……والعكس صحيح

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

هذا وضع غريب تعيشه الساحة السياسية في عصرنا. سؤال يطرح نفسه هل نحن بلداء الى درجة ما ام الرحال السياسويون هم اذكى منا؟ ابدا المغاربة شرفاء وذوي اخلاق عالية لا احد يمكن ان يخطىء في وصفهم الا من يظنون انفسهم فقهاء السياسة يمشون مع الرابحة كما يقال. اننا نعيش مهازل تلوى المهازل حينما تجد حزبا او احزاب يتبجقون بالاستقطابات المناسباتية التي لا معنى لها بحكم التناقض المرجعي الذي تعتمد عليه هذه الاحز اب. تارة يمينية وتارة لبرالية وتارة اسلاموية وتارة يسارية .اليس هذا ما نسميه بالعبث السياسي عندما تعتمد هذه الاحزاب على كائنات محترفة لاملاء فراغ المشهد السياسي الذي تراجع الى درجة ان المواطن المغربي لم يعد يثيق في هؤلاء الاباطرة الذين تمرسوا بامتياز في تدبير شؤون المجالس بكل احترافية بعدين عن هموم الساكنة همهم الوحيد هو الاغتناء الا مشروع واستغلال مواقعهم خدمة لمصالحهم الذاتية و العاءلية و الا كيف يفسر العاقل و المتتبع تغيير الوضع الاجتماعي لمجموعة من المستشارين من الحضيض الى اعيان المدينة بأموال لا نعلم من اين اتت لهم لاننا في مدينة نوعا ما لا تغيب عنا بعض الاشياء والفاهم يفهم.نحن لسنا ببلداء لتمر علينا كل هذه الصور المقيتة التي تحز في النفس واننا نعلم علم اليقين مصدر كل هذا الاغتناء عن طريق النهب و الاحتيال امام من يهمهم الامر لتتبعهم ومراقبتهم ومحاسبة كل من سولت له نفسه ان يغتني بالاساليب المرفوضةشرعا وقانون.وفي الاخير اتوجه الىالحزب الإسلامي الذي حل امينه العام بوجدة ليزف لنا خبر استقطاب وجوها جديدة منهم من اكل عليهم الدهر وشرب ومنهم من هو معروف لدى الخاص والعام بالاسترزاق السياسي والا كيف نفسر من كان يقصي البيجيدي في المجالس السابقة تحول بين عشية وضحاها الى مناضل وافد مقتنع بمرجعية اخواننا في الإسلام والذين كنت احترمهم طوال هذه المدة التي تمت محاصرتهم وابعادهم من التسيير من طرف هؤلاء الوافدين الجدد الذين سيتحولون اجلا او عاجلا الى معارضيهم بناء على النتاءج المحققة في الاستحقاقات المقبلة عملا بمقولة رابح رابح ولا علاقة لهم بالمبادىء او تصورات الحزب الذي سوف يضمن لهم الظفر بالمقعد وبعده الشامي شامي والبغدادي بغدادي و انتهى الكلام ولنا عودة للموضوع كلما دعت الضرورة و تحية شبه نضالية لمن يستبلدوننا وكاننا خارجين عن اللعبة التي ينهجونها بخطاب المظلومية الذي يوجهونه الى مريديهم وبدون حياء عسى ان يكسبوا عطفهم من جديد…..

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock