أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

«اللغة والمَعرفيّة» جديد البروفيسور أحرشاو

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

متابعة: إدريس الواغيش

صدرت الطبعة الأولى 2022 من كتاب «اللغة والمَعرفيّة – دراسات في اكتساب اللغة وتعلمها» في شكل أنيق عن المركز الثقافي للكتاب بيروت- الدار البيضاء لمؤلفه البروفيسور الغالي أحرشاو. يتضمن الكتاب مقدمة وسبعة فصول، خصّص الفصل الأول منها للمَعرفة وسيرورات اكتساب اللغة وتعلمها، أما الفصل الثاني فقد اهتمّ فيه بكل ما يتعلق بالمعرفية وسيرورات نموّ اللغة وتعلم القراءة، وفي الفصل الثالث تحدث عن السيكولوجيا اللسانية وتدريسيّة اللغة العربية، والفصل الرابع فصّل فيه كل ما يتعلق بمقياس القراءة في اللغة العربية. أما مظاهر نموّ الوعي بالازدواجية اللغوية عند الطفل فقد خصّ بها الفصل الخامس، فيما خصّص الفصل السادس لاكتساب دلالة الأفعال في اللغة العربية، والفصل السابع والأخير فيدور في فلك علم النفس ورهانات التعريب في التعليم العالي.
يتناول الكتاب في مجمله بالدرس والتحليل علاقة اللغة بالمعرفيّة منذ ثمانينيات القرن العشرين في صميم السجالات الكبرى التي تخترق العلوم المعرفية الحديثة بمختلف تخصصاتها ومقارباتها، وعلاقة المعرفية بكل ما هو ذهني- معرفي، كما يبرز أيضا الوظيفة التمثلية والتواصلية في علاقتها باللغة وسيرورات نمو اللغة العربية وتعلمها في ظل خصوصياتها الصوتية والكتابية والبيداغوجية وعلاقة اللغة بالمعرفية. الكتاب مهمٌّ لعدة اعتبارات، أولا لقيميته العلمية والمعرفية وثانيا لأنه يرصد تراكمات تجربة طويلة وغنية لمؤلفه البروفيسور أحرشاو الأكاديمية وخبراته البحثية والتدريسية، سواء كباحث أكاديمي أو كأستاذ جامعي على مدى يزيد عن الثلاثة عقود في الجامعة المغربية وخبراته الطويلة كاستشاري مع عدة منظمات دولية وازنة.
يقع الكتاب في (424) صفحة وهو من الحجم الكبير، يتناول فيه بالدرس والتحليل علاقة اللغة بالمعرفية منذ ثمانينيات القرن العشرين في صميم السجالات الكبرى التي تخترق العلوم المعرفية الحديثة برمّتها في مختلف التخصّصات والمُقاربات، وكذلك في علاقتها بكل ما هو ذهني- معرفي. يربط أحرشاو في هذا الكتاب بين ما هو سيكولوجي- معرفي وما هو تربوي- بيداغوجي، ويزاوج بين أفكار نظرية ونتائج ميدانية، وتكمن أهميته البالغة في علاقته بكل من له ارتباط بالفعل التربوي، سواء كانوا آباء ومربين أو مدرّسين وموجّهين وباحثين وطلبة.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock