أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

امام الفوضى التي يعرفها مركزالتلقيح ـ الأندلس ـ بوجدة المواطنون يطالبون من المدير الجهوي للصحة بشكل مستعجل توفير المزيد من الموارد البشرية …

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

عكس ما يتردد من اصداء طيبة عن مراكز التلقيح ضد كرونا بوجدة ،فإن مركز “الاندلس” يشكل استثناء بما يعرفه  من فوضى وسوء التنظيم الناتج عن قلة الموارد البشرية ، حيث يتم خرق القواعد التي اقرتها المصالح المعنية،والمتمثلة في ضرورة احترام المواعيد المحددة سلفا عبر الرسائل القصيرة ،والمتوصل بها من خلال الرقم 1717.


وتتلخص الفوضى التي يعرفها مركز الأندلس للتلقيح في ما يلي:

– 1 ـ تم تجاهل  المواعيد المحددة عبر 1717 تجاهلا تاما من طرف الطاقم الصحي بالمركز حيث يتم رفض تلقيح هاؤلاء بحجة انه غير موجود في السيستم ، وعندما يعبر صاحب موعد رسالة 1717 عن تعجبه ، يقال له ” ان رسائل 1717 لا يعتد بها ولا يؤخد بها في المركز ” ، وبالتالي صار المركز لا يأخذ باصحاب المواعيد التي تقررها الرسائل القصيرة ل 1717 ، مما فسح المجال امام الفوضى والتكدس داخل المركز وخارجه وتضاعف الأعداد يوميا حتى انها تصل احيانا لأكثر من 300 شخص المتقدمون لأخذ الجرعة الأولى رغم ان عدد الجرعات اليومية لا يكون كافيا لكل هذه الأعداد ، و هي اعداد قابلة للارتفاع خلال الأيام المقبلة .فهل هذا الاجراء صادر عن الجهات المسؤولة أم
انه  اجتهاد من طرف الطاقم الطبي بالمركز .

-2 ـ وامام الارتفاع المهول للمواطنين وهو ارتفاع يتضاعق يوميا اصبح يتم اعتماد طريقة التسجيل في لوائح على قارعة الطريق منذ صلاة الفجر ، اعتمادا على بطاقة التعريف الوطنية فقط، حيث ان هذه اللوائح اصبحت تسجل تحت تواريخ تمتد طيلة ايام الاسبوع
وهذا مادفع الساكنة الى الاقبال بكثافة على المركز ،وألتسبب في الفوضى والمشاداة هنا وهناك،عجز المسيرون على المركز معها عن السيطرة على الوضع.
خصوصا ان اغلب المستهدفين في حالة صحية لاتسمح بوقوفهم وانتظارهم سواء خارج المركز او داخله لعدة ساعات قد تصل احيانا الى اربع او خمس ساعات

– ماهي  اهداف وفلسفة من أفتى  بإلغاء  المواعيد المحددة من طرف الوزارة الوصية من خلال التطبيق 1717؟
ألا يجدربمن في أيديهم مقاليد الامور  والأوصياء على القطاع وبالخصوص السيد المدير الجهوي للصحة القيام عاجلا بتوفير المزيد من الموارد البشرية بالمركز الصحي الأندلس نظرا لكونه يشمل العديد من الأحياء التي توجد بها كثافة سكانية كبيرة ، وكذا ضرورة الزيادة في عدد الجرعات حتى لا يحدث تراكم المستفيدين يوميا مما قد يتسبب في الفوضى ، خصوصا مع ارتفاع اعداد اصحاب الجرعة الثانثة

-إن الأصداء المترددة عن مراكز تلقيح أخرى بوجدة ،تعكس ارتياح الملقحين وإشادتهم بحسن التنظيم الذي يعتمد على المواعيدالمحددة عبر الهاتف النقال.لماذا إذن أريد لساكنة الاحياء المتاخمة  لمركز الاندلس  هذا التعذيب،  المتمثل في الوقوف والتجمهر خارج المركز المذكور لوقت طويل ومباشرة بعد صلاة الفجر  ،والتردد على المركز صباح كل يوم قصد التسجيل في اللوائح- والعودة لاستلام الرقم التسلسلي بينما التوجيهات الرسمية والعناية الملكيةالسامية قد حرصت كل الحرص على أن تمر العملية في سلاسة وانتظام تامين دون تعذيب المواطنين في طوابير لساعات طويلة .وقد حرصت الاطر المختصة في إصدار تطبيقات
معلومية دقيقة  تصب في اتجاه إقرار النظام والجدية الضرورين لمرور عملية التلقيح في أحسن الظروف وذلك بتوفير الموارد البشرية الكافية لكل مركز حسب الكثافة السكانية واعداد المستفيدين .

– وفي الختام لايسعنا الا ان نشيد بالجهود المبذولة من طرف الطاقم الصحي بمركز الأندلس وبالسلطات المحلية خصوصا السيد قائد المقاطعة 11 و السيد عميد الأمن اللذين يتدخلان بسرعة كلما تطلب الأمر ذلك قصد اعادة النظام خلال فترات الذروة
نتمى ان يحضى نداؤنا هذا باهتمام المسؤولين على مركز التلقيح الأندلس وان يكون تجاوبهم سريعا وفعالا

مجموعة من المتضررين من فوضى مركز الاندس للتلقيح بوجدة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock