وباء نشر الحزن والانقباض والتوجس
ذة. سليمة فراجي
كلما اطلعت على موقع الفاسبوك الذي اصبح جزء من حياتنا الا ويثير انتباهي عدد الوفيات والتعازي المقدمة سواء تعلق الامر بضحايا الفيروس اللعين او الحوادث المفجعة
هو قضاء الله وقدره ولا مفر من الارادة الالهية والقدر المحتوم ، لكن الوباء اصبح بمثابة كابوس مرعب وسيف مسلط على رقاب الانسانية ، ورهبة مستمرة وتوجسات من وجع فقدان الاحبة والخلان ، بل اصبح البعض يشتاق الى الموت ومراسيم جنازة ما قبل انتشار الفيروس المشؤوم ، ناهيك عن الخوف من مستقبل مجهول في ظل التداعيات السلبية ، والقرارات اللاشعبية المتخذة من طرف الحكومة المستهدفة لجيوب الطبقة المتوسطة المعتبرة صمام الامان
والتي ستخضع لضريبة المساهمة التضامنية ،دون توفر ارادة الابداع وايجاد الحلول الناجعة مثلا في عز الازمة وبعد الاطلاع على القانون المالي يتبين انه سيتم إحداث 19.956 منصبا ماليا موزعا على مختلف الوزارات منها 250 منصباً مالياً لفائدة رئيس الحكومة سيتم توزيعها على مختلف القطاعات الوزارية
هي المناسبة ربما وفي افق انتهاء الولاية لتكريم الحاشية ووضع االموالين في مختلف المناصب
