أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

صفعة قوية ل”بوليساريو” والنظام العسكري الجزائري: إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – المغربية

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

عبدالقادر كتــرة

تلقت عصابة “بوليساريو” وصانعها النظام العسكري الجزائري صفعة قوية مفاجئة لم تكن تنتظرانها، بعد أن تم الإعلان، الأربعاء 14 أكتوبر 2020 ، بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط عن إنشاء فريق برلماني للصداقة الموريتانية – المغربية.

وحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، يهدف الفريق حسب القائمين عليه إلى المساهمة في الدفع بمجالات التعاون بين البلدين وتعزيز عرى الأخوة والصداقة التي تربط شعبيهما الشقيقين.

وأوضح النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، السيد حمادي ولد أميمو، في كلمة خلال حفل انطلاق أنشطة الفريق، أن بلادنا والمملكة المغربية الشقيقة ترتبطان بعلاقات وثيقة تعود لقرون عديدة، مشيرا إلى أن هذه العلاقات أثمرت تعاونا مشهودا ومثمرا يعكس صلابة وتنوع روابطهما.

وطالب البرلمانيين في البلدين بالعمل على تجسيد إرادة قائدي البلدين فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وجلالة الملك محمد السادس بتعزيز وتطوير تلك العلاقات التاريخية، من خلال ما تتيحه الدبلوماسية البرلمانية من فرص للتواصل.

أما رئيسة الفريق البرلماني، السيدة فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، حسب وكالة الأنباء الموريتانية، فقد أوضحت أن موريتانيا والمملكة المغربية ترتبطان بعلاقات ضاربة في القدم، راسخة الجذور، وهما تعملان بجهود حثيثة ومتواصلة لتوطيد أركان التعاون المثمر في كل الأصعدة بين الدولتين بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيه جلالة الملك محمد السادس.

وقالت إن تلك العلاقات العريقة المتجددة، المتعددة المجالات، عادت بالنفع على بلدينا وتركت بصمات واضحة في جوانب مختلفة من حياة شعبينا، مشيرة إلى أن ذلك هو ما يبرر اليوم تطلع هذا الفريق البرلماني لإعطاء دفعة جديدة لتلك العلاقات واستكشاف مجالات أرحب من التعاون القائم عليها، وذلك بالتأسيس على تجارب الماضي والاستفادة مما يتيحه العصر من وسائل وآليات.

وأشارت إلى الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية البرلمانية التي أضحت في عصرنا الحاضر تلعب دورا متعاظما في التقريب بين الأمم والشعوب وتنويع مجالات وأدوات تواصلها، مشيرة إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تشكل رافدا مهما وسندا قويا للدبلوماسية التقليدية.

ونبهت إلى أن المصالح المشترك بين البلدين وما يتمتعان به من مقدرات بشرية وطبيعية يؤهلهما إلى التطلع لتحقيق معدلات أفضل من التنمية ومستويات أرقى من الأزدهار.

وبدوره أشار سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، السيد حميد شبار، إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا الفريق في توطيد صرح العلاقات المغربية الموريتانية التي تتطور وتتعزز لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، تحت القيادة الحكيمة لكل من صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وقال إن العلاقات بين البلدين الشقيقين تقوم على أسس متينة قوامها وشائج القربى وأواصر الأخوة ناهيك عن المقومات الثقافية والاجتماعية والإنسانية والتاريخية والجغرافية التي قلما اجتمعت في العلاقات بين بلدين و التي تشكل دعامة أساسية ودائمة لتحصين العلاقات الثنائية والرقي بها وتجنيبها كل ما من شأنه أن يعيق أهدافها المنشودة.

وقال إنه ينوه بالمجهودات التي تبذلها موريتانيا الشقيقة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على درب النمو والرخاء، مشيرا إلى أن برنامج رئيس الجمهورية “تعهداتي” وخطة الإقلاع الاقتصادي المصادق عليها مؤخرا يحملان من الأفكار والبرامج العملية والمشاريع ما يشكل خارطة طريق حقيقية لبناء موريتانيا الغد.

وجرى حفل انطلاقة أنشطة الفريق بحضور وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد لمرابط ولد بناهي، والمدير العام للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.

يشار إلى أن النظام العسكري الجزائري عمل ويعمل، دائما وباستمرار ، على تنفيذ خططه الشيطانية والعدائية في محاولات لقطع أواصر الأخوة بين الأشقاء الموريتانيين والمغاربة، ذهبت إلى حدّ التخطيط وتمويل والتدخل في الشؤون الداخلية للشقية الموريتانية وزرع مرتزقة “بوليساريو” وقلب الأنظمة التي كانت موالية للمملكة الشريفة وتحافظ على علاقاتها الأخوية منذ قرون، قبل إنشاء دولة الجزائر من طرف الاستعمار الفرنسي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock