في الوقت الذي يدعي فيه قادة الجزائر ان بناء المغرب لثكنة عسكرية عادية بمدينة جرادة يشكل تهديدا لأمن واستقرار الجزائر، حتى ان الرئيس الجزائري تبون اعتبر ذلك بتصعيد مغربي تجاه بلده ، وبما ان قادة الجزائر يتقنون فن ” ضربني وبكى سبقني وشكى ” وفي الوقت الذي اتخذ الاعلام الجزائري من ادعاءات قادته هاته ، مادة اعلامية دسمة ، لبث سمومها وحقدها تجاه المغرب …دون التأكد من صحة ادعاءاتهم .
لكن قادة الجزائر الذين يجهلون انه لا شيء يخفى في عالم اليوم عن الاقمار الصناعية ، هذه الأقمار التي فضحت وبالأدلة الملموسة ، والصور الفاضحة ، ان الجزائر شيدت العديد من القواعد العسكرية الخطيرة التي تهدد بالفعل أمن المغرب ، وهي قواعد لا يبعد بعضها عن الحدود المغربية الا ببضع كلمترات ، وهي قواعد بعضها حديثة العهد مجهزة بترسانات من الأسلحة المختلفة ..قواعد رادارات عسكرية للتجسس ومطارات عسكرية وقواعد للمدرعات والمدفعية والمشاة ، .الأقمار الصناعية فضحت عدوانية قادة الجزائر تجاه المغرب ، وفضحت النوايا العسكرية المبيتة لقادة الجزائر تجاه المغرب ….الأقمار الصناعية فضحت ان البلد الذي يقوم بالتصعيد العسكري الحقيقي هو الجزائر وليس المغرب ….الأقمار الصناعية الجمت السنة قادة الجزائر ، واعلامها العدواني ضد كل ما هو مغربي ، …الأقمار الصناعية كشفت الوجه الحقيقي لقادة الجزائر امام الشعب الجزائري الذي مل من اسطوانة العدو الخارجي الذي يتخذ منه قادتهم بعبعا يهددون به الشعب ، ويستخدمونه كأذاة ووسيلة لتبرير انتكاسة قادة الجزائر ورفضهم لمطالب الحراك الجماهيري الذي يطالب بانتخابات ديموقراطية ، وبدولة مدنية وليست عسكرية …
الأقمار الصناعية جعلت العالم مرة اخرى قادة الجزائر موضوع سخرية …وتنكيت .
ودون الاطالة نقدم الفيديو التالي الذي يفضح كل القواعد العسكرية الجزائرية المشيدة بالقرب من الحدود المغربية ….و كما يقول المثل : ” كذوب الصباح يبانو عشية “…..فما رأي قادة الجزائر ، وما رأي الاعلام الجزائري وما هي الأكاذيب التي سيبتكرها الاعلام الرديء لتبرير تشييد الجزائر لهذه القواعد التي تهدد امن المغرب ….اما الشعب الجزائري فانه لم يعد يصدق قادته بالمرة