أخبار محليةأخبار وطنية - دولية

الطلاب المغاربة بألمانيا في زمن كورونا

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

سعيد مهني *

تحت شعار: يداً في يد من أجل مساعدة الطلبة المغاربة بألمانيا في ظل أزمة وباء كورونا (كوفيد-19) أطلقت جمعية الطلاب والخريجين المغاربة بألمانيا مبادرة إنسانية استفاد منها العديد من الطلبة المغاربة بالجامعات الألمانية.
هذه المبادرة الإنسانية التي أطلقتها جمعية الطلاب والخريجين المغاربة بألمانيا تدخل في إطار مساعدة الطلبة المغاربة بألمانيا، خصوصا بعد تفشي وباء كورونا القاتل (كوفيد-19) الذي أثر سلبا على الوضعية الاجتماعية والنفسية للعديد من الطلاب المغاربة بألمانيا.
لقد انخرطت جمعيتنا منذ تأسيسها في مواكبة الطلبة المغاربة بألمانيا، ومساعدتهم ودعمهم ماديا ومعنويا، من اجل مواصلة دراستهم في أحسن الظروف، وكذلك تقديم الاستشارات المرتبطة بالأسلاك الدراسة الجامعية والمهنية بألمانيا.
وفي هذا الصدد ليس بالأمر الجديد ما تقوم به جمعيتنا الفتية في هذا الظرف الحساس والصعب في آن واحد، من أجل مساعدة الطلبة المغاربة بألمانيا حتى نتجاوز هذه الأزمة بنجاح وسلام، ودون حصول خسارة أو تعطيل لمسارات مستقبلية لهاته الفئة من الطلبة الشباب التي نعتبرها دعامة مهمة التنمية المستقبلية لبلدنا الحبيب المغرب.
لا يخفى على أحد مدى تأثير جائحة كورونا على الحياة العامة الاقتصادية والاجتماعية، ومن ثَمَّ تعطلت كل السياقات المهنية الموسمية التي كانت تدر دخلا شبه قار على الطلبة بألمانيا، وعلى الرغم من قلته فقد كان يضمن للطلبة تلبية الحاجيات الضرورية من تأمين وتسديد واجب الكراء وواجب التسجيل الجامعي وواجب التغذية.
فبعد تعطل ذلك لم يجد الطلبة المغاربة ما يواجهون به ظروف الحياة في ألمانيا، ولا ما يسددون به ما بذمتهم من مصاريف مختلفة.
وفي هذا الإطار الإنساني، وعلى غرار العديد من المبادرات الإنسانية، تم إطلاق هذه المبادرة المباركة التي نتوخى منها مد يد المساعدة للطلبة المغاربة في وضعية مالية حرجة، من أجل التخفيف عن معاناتهم نفسيا وماديا، وحتى يتسنى لهم إتمام دراستهم خلال الموسم الجاري في ظروف جيدة.
ولتحقيق هذه الأهداف النبيلة فإن المغاربة المقيمين في ألمانيا مدعوون إلى دعم الطلبة المغاربة، من خلال هذه المبادرة الإنسانية. وذلك من أجل المساهمة في إنقاذ مستقبل طالب أو طالبة – فهو الابن وهي البنت، وهو الأخ، وهي الأخت، وهم وهن أبناء وبنات وطننا العزيز المغرب.
ودعما لهذه المبادرة الكريمة مع تمثيليات المجتمع المدني لمغاربة العالم قمنا بخلق شراكة تعاون مرتبطة بهذا الهدف التضامني النبيل مع بعض منظمات المجتمع المدني بجهة نوردراين فيستفالن، وبتنسيق وتعاون مع مؤسستنا الرسمية، وهي القنصلية العامة للمملكة المغربية بدوسلدورف في شخص السيدة القنصل العام للمملكة المغربية للا لبنة ايت با سيدي، ومساعديها الأقربين.
شعارنا: يداً في يد، من أجل مساعدة الطلبة المغاربة بألمانيا لتجاوز أزمة كورونا بنجاح.
*- سعيد مهني، رئيس جمعية الطلاب والخريجين المغاربة بألمانيا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock