أخبار العالمافريقياالأخبارالمولودية الوجدية

الحراك يتواصل بنفس الاصرار في الجمعة 51 الجزائر : تحت شعار ” قلنا العصابة تروح يا حنا يا نتوما”

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

مروان زنيبر : الجزائر

مع اقتراب الذكرى الاولى لانطلاق الحراك الشعبي- 22 فبراير 2019 – خرج الجزائريون في مسيرات شعبية حاشدة في العاصمة والعديد من الولايات والمدن الجزائرية، في الجمعة الـ 51 بنفس الإصرار والعزيمة على تحقيق جميع المطالب المرفوعة منذ سنة تقريبا، رافعين شعارات ولافتات تطالب بالتغيير الجذري للنظام وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي، بالإضافة إلى بناء دولة القانون ومحاربة جميع انواع الفساد والمفسدين، و علت هتافات المتظاهرين بشعارات من قبيل ” الغاز لفرنسا …البترول للإمارات و المعاناة والفقر للشعب” و ” الاعتصام شعارنا و الحرية غايتنا” و ” لن ندخل بيوتنا ما داموا في السجن قابعون” و ” الحل الوحيد للخروج من هده الازمة هو اعطاء الكلمة للشعب” و شارك أيضا في حراك الجمعة 51 ، الناشط السياسي سمير بن العربي في أول مسيرة بعد خروجه من السجن، يوم الاثنين الماضي بحكم البراءة، رافعا لافتة يطالب فيها بإطلاق سراح زميله كريم طابو المتواجد رهن الحبس.

و حسب مصادر من عين المكان فقد وقعت مناوشات بين المتظاهرين و رجال الامن في ساحة ديدوش مراد ، حيث على غير العادة انطلق الحراك من الاحياء الهامشية للعاصمة و خاصة من شارع بلوزداد بعيدا عن شارع ديدوش مراد الدي عرف انتشارا امنيا كثيفا.. و مباشرة بعد انتهاء صلاة الجمعة، ردد المحتجون شعار “دولة مدنية ماشي عسكرية”، بينما حمل بعضهم صور رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة إبان الثورة، بن يوسف بن خدة، في ذكرى رحيله المصادفة ليوم 4 فبراير 2003.
و اهم ما ميز جمعة 51 من الحراك الشعبي ، الوقفة التي نظمها الصحفيون تضامنا مع الصحفي سفيان مراكشي و رفع متظاهرون صورا للصحافي سفيان المسجون منذ 6 أشهر دون محاكمة، مطالبين بالإفراج عنه، و يحدث هدا في الوقت الدي أصدرت محكمة الجنايات بولاية تبسة، شرق الجزائر، أمس الأربعاء، حكما غيابيا بعشر سنوات سجنا نافذا ضد المعارض السياسي والإعلامي هشام عبود، صاحب يوميتي ‘جريدتي’ و’مونجورنال’ في حين تمت إدانة الصحافي عبد السميع عبد الحي مع متهمين آخرين بثلاث سنوات سجنا نافذا مع الأمر بالإيداع، ويتهم الصحافي عبد السميع عبد الحي، الذي كان يشتغل مراسلا لدى الجريدتين بولاية تبسة، بتقديم مساعدات لمديره السابق هشام عبود صاحب كتاب “مافيا الجنرالات” قصد تسهيل مهمة فراره إلى الخارج عبر الحدود التونسية في وقت سابق ، هدا وأطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن مع الصحافي عبد السميع عبد الحي​ الذي أدين في القضية ذاتها اول امس…

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock