أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

وزارة فلاحة القوة الضاربة تبشر الشعب ببلاغ – جد هام –

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

سليم الهواري
في سابقة من نوعها، أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في الجزائر، أمس الخميس 9 نونبر الجاري، في بيان، أطلقت عليه – بيان جد هام- موجه لشعب القوة الإقليمية العظمى، بشرت من خلاله الشعب، عن وصول 16 ألف طن من البقوليات الجافة (حمص وعدس) من خلال الديوان الوطني المهني للحبوب.
وجاء في – البيان الهام – أن الباخرة وصلت إلى ميناء الجزائر محملة بـ 10 الاف طن من الحمص. وأيضا 6 ألاف طن من العدس، كما أضاف البيان أنه ستصل الجمعة 10نونبر، باخرة أخرى إلى ميناء مستغانم محملة بـ 5 ألاف طن من البقول الجافة (عدس والحمص) من اجل تكوين مخزين أمنى من المادتين – حسب ما جاء في البلاغ.
ومباشرة بعد اعلان وزارة الفلاحة على بيانها، حتى نشر نشطاء المنصات الاجتماعية وخصوصا على الفيسبوك، تعليقات ساخرة من قبيل، ان عصابة القوة الضاربة الإقليمية، مجبرة على توفير مادة الفاصوليا (اللوبيا) كذلك، حتى تكتمل فرحة الشعب – المقهور- مع اقتراب فصل الشتاء البارد، وارفقت التعليقات بصور تظهر طوابير لمواطنين أمام نقاط بيع البقوليات المحلية بعدة ولايات
ويرى مراقبون ان تحرك العصابة في توفير البقوليات، لشعب الطوابير، جاء نتيجة للسخرية العارمة في العالم الافتراضي، مند شهور مضت عند ذيوع مقتطف مصور بثه التلفزيون الرسمي الجزائري، من خلال حوار صحفي لرئيس – مزور- ومزعوم لـ “قوة ضاربة” لم يجد بدا غير الحديث بشعبوية مفرطة وهو يخوض في تفاصيل الحياة اليومية للشعب الجزائري، وهو يتحدث عن مشكل ندرة القطاني الذي يقض مضاجع الجزائريين، في عز فصل الصيف، كما ان الحوار -المعلوم – كان مناسبة لتكرير اسطوانته المشروخة ، كون ان ما تعيشه الجزائر من أزمات هي مؤامرة محبوكة بفعل فاعل وبأنها مقصودة من طرف مجهولين
جذير بالذكر أن الجزائر تعيش منذ أسابيع، على وقع موجة غلاء حادة وغير مسبوقة في أسعار السلع والمنتجات، وسط تحذيرات من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، وكذا وسط جدل حول أزمة نقص مواد أساسية أبرزها القطاني (عدس، فاصوليا وحمص) الى جانب النقص الحاد في مادة الحليب والسميد والسكر، الذي دفع بالجزائريين الى الوقوف في طوابير طويلة للحصول على هذه المادة الأساسية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock