أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

خبث “عصابة السوء ” اتجاه المغرب متواصل الى اجل مسمى…!!

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

بدر سنوسي
لم يستسغ النظام العسكري ما حققه المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة عندما تأهل بعقر دارهم، لدور نصف نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بعد فوزه على المنتخب الجزائري، بثلاثية نظيفة، ليحجز في الوقت نفسه، مقعدا في نهائيات كأس العالم التي تقام الصيف المقبل في بلد يحدد لاحقا بعد سحب التنظيم من البيرو…المنتخب المغربي كما هو معلوم واصل تألقه بعد اقصائه للمنتخب المالي في انتظار لقاء النهاية الذي ستجمعه ضد المنتخب السنيغالي الشقيق يوم الجمعة 19 ماي الجاري…
وامام هذا الوضع، الذي اضحى يؤرق النظام العسكري، سارعت مخابراته- كما جرت العادة- بتسخير جميع الطرق للتأثير على معنويات منتخب جار اسمه المغرب، يضم لاعبين – أطفال- لا يتجاوز عمرهم 17 سنة، وحسب مصادر مطلعة، فالنظام العسكري يراهن على مسرحيته التي باتت فصولها معروفة مسبقا، عن طريق تجييش شرذمة من عناصر تابعة للمخابرات، تكون مهمتها إطلاق صافرات الاستهجان، عند عزف النشيد الوطني المغربي، وترديد شعارات ضد المغرب، لا تمت للرياضة بصلة.
وما يثير الاستغراب، ان استفزازات الكابرانات لم تقف عند هذا الامر بل حسب نفس المصادر ، فنظام العصابة همه الوحيد في هذا النهائي ، هو اللعب بورقة كيان البوليساريو الوهمي ، بعدما عمدت ابواقها المأجورة على التأكيد بوصول بعثة منتخب جمهورية الوهم يوم الثلاثاء الأخير الى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، لإجراء مقابلة ودية أمام مولودية الجزائر مقررة يوم السبت 21 ماي المقبل بملعب “نيلسون مانديلا” ببراقي بالجزائر العاصمة ، وهو بالمناسبة نفس الملعب الذي سيحتضن اللقاء النهائي بين المغرب والسنيغال…و يحدث هذا بالرغم من ان الكاف لا يعترف بوجود أي كيان وهمي داخل القارة الافريقية.
هذا وتفيد آخر الاخبار المسربة من ان المخابرات تراهن كذلك، على رصد المخرج الذي سيتولى نقل لقاء المغرب ضد السنيغال – من خلال سيناريو محبك – التركيز على لاعبين في المدرجات ببدل رياضية تحمل علم جمهورية الوهم، للتسويق بوجود منتخب صحراوي، قادر – حسب زعمهم – على التواجد بين ظهراني الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
ويبدو على ان النظام العسكري لم يستفيد من الدرس، الذي جاء على لسان رئيس الكاف الجنوب الإفريقي باتريس موتسيبي، عقب لقاءه بالرئيس عبد المجيد ال” تبون “، حيث أكد رئيس الكاف علانية، على أنه يساند 54 دولة افريقية المنضوية تحت لواء الكاف، ومع ذلك فالنظام الجزائري لا زال يسعى إلى نفث سمومه بوجود دولة وهمية ولها فريق في كرة القدم…هذا في الوقت الذي تشير فيه آخر التطورات ، ان جمعية المحبين والمهوسين بحب فريق مولودية الجزائر ، خرجت ببيان يفيد رفضها القاطع حضور هذا اللقاء الوهمي الذي يمس بسمعة فريق عريق من حجم مولودية الجزائر ، و ذكرت في ذات الوقت – العصابة – في بيانها الدور الذي لعبه المغرب في دعم استقلال الجزائر، عندما لعب مباراة تضامنية ضد فريق جبهة التحرير الوطني الجزائري لكرة القدم، و كان ذلك بالضبط في 7 ماي من عام 1958، الا ان مصيره كان العقاب الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بتوقيف المنتخب المغربي لكرة القدم، بسبب عدم اعتراف الفيفا آنذاك بما يسمى بمنتخب الجارة الشرقية…و من النقط المحيرة ، التي تناولها البيان هو لماذا برمجت الاتحادية الجزائرية اللقاء ضد نادي مولودية الجزائر، عوض اللعب ضد المنتخب الجزائري… !!
ويبقى التساؤل قائما كيف يمكن لعاقل ان يصدق أكاذيب نظام عسكري يفكر بمنطق العصابة، خسر الملايير من أموال الشعب لعدة عقود، من اجل خدمة كيان انفصالي لا يتوفر على إقليم، ولا عملة، ولا سيادة تمارس سلطة سياسة، ولا يحظى باعتراف الأمم المتحدة التي تعد هيئة متعددة الأطراف، ولا من لدن غالبية أعضائها…قف!!

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock