أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

فنون تشكيلية: “المرأة المغربية بين الحداثة والأصالة” عرض الفنانة بشرى تبوعي

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

بقلم محمد الدريهم
احتضن مقر الغرفة الفلاحية لجهة الرباط سلا القنيطرة عاصمت الغرب , بمدينة القنيطرة أيام 17-18 و 19 مارس الجاري فعاليات المعرض الجماعي بنون النسوة لمجموعة من الفنانات التشكيلية العصاميات من تنظيم جمعية “Art au Féminin”و ذلك تحت شعار: “المرأة في عيون الفنان”.
من بين الفنانات العصاميات اللواتي شاركن في هذه التظاهرة الفنية ؛ الكاتبة والشاعرة بشرى تبوعي. هذه الفنانة الموهوبة العصامية التي كانت لطيفة بما يكفي للتحدث إلينا عن مسيرتها الفنية ، وقصتها الصغيرة مع عالم الفن التشكيلي وحول هذا التحول الذي جعل من هذه الكاتبة والشاعرة ؛ رسامة عصامية موهوبة.
للوهلة الأولى ، تخبرنا بشرى تبوعي قائلة: “كانت أول ضربة فرشاة لي في التاسعة من عمري عندما رسمت على جدار مرآبنا ، طفلة صغيرة في الطبيعة. ولقد دخلت في حالة سبات لعدة سنوات … ليأتي حدث الوباء المميت كوفيد 19 خلال سنة 2019 الملعون) ونوبة الهلع والتوتر والمعاناة الحقيقية) ليوقظ في داخلي الرسامة العصامية التي أنا عليها اليوم “.
بالنسبة للفنانة بشرى طابوي. يعد هذا التحول من شاعرة إلى رسامة أمرًا طبيعيًا للغاية ، بل وعفويًا ، ويوم 17 مارس 2023 يمثل مشاركتها الأولى في معرض للفنون التشكيلية في القنيطرة للاحتفال باليوم العلمي للمرأة.
الرسامة العصامية. بشرى تبوعي شاعرة سبق لها و أن نشرت أول مجموعة شعرية بعنوان “القتل الرحيم للصمت”. بالنسبة لها؛ الرسم والكتابة مجرتان تنيران كونها وبالطبع تنمي تفتح روحانيتها. لهذا تقول الفنانة العصامية’ فإنها تجد نفسها أحيانًا ممزقة بين الشعر والرسم ، خاصةً عندما يستغرق هذا الأخير وقتًا طويلاً ليؤتي ثماره ، على عكس الشعر ، الذي تكتبه دفعة واحدة ، مؤكدة بالمناسبة أنه في بعض الأحيان يمكن للشعر أن يكون دعامة لأحدى إبداعاتها الفنية.
هذا و قد أكدت الفنانة العصامية بشرى تبوعي بأن أول معرض فني لها كلن خلال احتفالها باليوم العالمي للمرأة هذا العام 2023 ، مثلها مثل جميع نساء العالم و ذلك من خلال مشاركتها في هذا المعرض الجماعي الذي نظمته بالقنيطرة جمعية “Art au Féminin” وذلك , بلوحة فنية تقدم ” المرأة المغربية بين الحداثة والتقاليد” – عنوان لوحتها – حيث أرادت إبراز هذين الجانبين بدون ؛ المس بجمال وجاذبية المرأة رغم أن هذه الأخيرة تجد نفسها في موقف متناقض ؛ كما يظهر في اللوحة الفنية : و المتمثل في الحداثة بالنظر إلى الملابس المريحة التي ترتديها وهذا اللون الأحمر الذي يعبر عن أشياء كثيرة و حيث يوجد دائمًا شيء ما يذكير بقيم الأجداد مع هذه السيدة على اللوحة التي يقوم بعجن الخبز مثل نساء الماضي وبدون أي مشكلة ، لا سيما أنها تفعل ذلك بكل سرور وحب ، على الرغم من أن المرأة اليوم لا تزال متأثرة بالثقافة الأوروبية بفضل تعليمها الذي يمنحها هذه الروح العالمية وانفتاحها على الثقافات الأخرى ، حسب الفنانة ؛ ومع ذلك ، فإن خصوصية المرأة المغربية هي قدرتها الهائلة على موازنة حياتها اليومية بلمسة تقليدية دون أن تنسى بالطبع هذا التأثير الغربي.
كمشاريع مستقبلية ؛ تحدد لنا الرسامة بشرى تبوعي موعدًا لما بعد رمضان بتوقيع مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان “القتل الرحيم للصمت” دون أن تنسى أن تؤكد لنا أنها تعمل على مشاريع حكايات للأطفال والتي ستصدر قريبا

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock