المولودية الوجدية

المولودية الوجدية – يوسفية برشيد: 0 – 1 الهزيمة المرة !!

هل يتم تدارك الأمر قبل فوات الأوان ؟

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

في لقاء القمة عن الدورة الثامنة من البطولة الاحترافية، تجرع فريق المولودية الوجدية هزيمة مرة بميدانه امام فريق مشاكس اسمه يوسفية برشيد بهدف جميل لمحسن الناصري .
واتسم الشوط الاول بالندية بين الفريقين معا ، حيث حاول كل فريق استغلال نقط الضعف، إذ ظهرت رغبة الفريقين في كسب نقاط المباراة، ومنذ البداية كاد حلحول في الدقيقة 9 من احراز هدف السبق لصالح المولودية الا ان القائم الايسر وقف حاجزا امام تسجيل الهدف، و حاول محسن الناصري من الفريق الزائر في الدقيقة 17 ،من مباغتة حارس محمد بوجاد بكرة مرت فوق المرمى، ومع مرور الوقت لوحظ تواجد قوي لعناصر يوسفية برشيد على مستوى الانتشار الجيد والخروج الى الهجوم مطبقين لازمة خير وسيلة للدفاع الهجوم كمحاولة لسد المنافذ على مهاجمي المولودية الوجدية وعدم ترك الفرصة لهم في بناء الهجومات خاصة وان المدرب الصديقي كان يعي جيدا ان غاية الوجديين من دون شك البحث عن الانتصار لا غير ، ولم يحرك هجوم المولودية ساكنا في معظم فترات الشوط الاول وظل اسير تمريرات عشوائية عديمة الجدوى، ساعدت الفريق الزائر على اخد المبادرة والقيام بمحاولات خطيرة واضحة على مرمى الحارس الوجدي بوجاد ابرزها في الدقيقة 21 على يد المهاجم يونس رشيد وتدخل ناجح للحارس بوجاد بعدما ظن الكل انها داخل الشباك ، و اتيحت فرصة اخرى لحمزة مجاهد تصدى لها الحارس بوجاد. وفي الدقيقة 36 لم يستغل العميد عبدالله خفيفي فرصة بالرأس بعدما تلقى كرة جميلة من ضربة ثابتة كان وراءها اللاعب سليم .
هدا وناورت العناصر الوجدية منذ بداية الشوط الثاني في كل الاتجاهات وشنت هجومات متتالية كانت تنطلق من خط الوسط ، الا ان التسرع وعدم التركيز حال دون تحقيق الهدف ،كما ان دفاع الفريق الزائر بقيادة العميد حسن دياباكاتي ، اضافة الى تدخلات الحارس الحسن شادلي حال دون تحقيق الهدف الهجومات المتتالية لأشبال المدرب كركاش، قابلتها حملات مضادة خطيرة لفريق برشيد بواسطة كل من يونس رشيد ومحسن ناصري ، هذا الاخير تمكن من احراز هدف في الدقيقة 56 قل نظيره بضربة مقص لم تترك اي حظ للحارس الوجدي بوجاد.
ومع مرور الوقت زج كل مدرب باخر اوراقه وان كانت الاهداف متباينة، ليستمر المد الهجومي للوجديين ، و كان كل طرف يود مباغتة الطرف الاخر، خاصة وان هجوم الفريق الزائر كان من حين الى اخر يعتمد على المرتدات الخاطفة والخطيرة في محاولة لإضافة الهدف الثاني ، وكاد المهاجم البديل كرماني ان يفعلها في الدقيقة 83 الا انه تباطء في قدف الكرة نحو الشباك….
وفي الدقائق الاخيرة ضغطت العناصر الوجدية لتعديل الكفة، في محاولتين كان وراءهما كل من المدافعين خفيفي في الدقيقة 87 والقائم الايمن ينوب عن الحارس شادلي ، وفي الدقيقة 90 حركاس يضيع على بعد امتار برأسية ، الا ان يقظة الحارس الحسين شادلي حال دون احراز الهدف، اخر محاولة كانت في الوقت البدل الضائع كان وراءها مهاجم يوسفية برشيد يونس رشيد لم يستغلها بالشكل المطلوب، لينتهي اللقاء بفوز مستحق اداء ونتيجة لأشبال المدرب سعيد صديقي.
عبدالقادر البدوي

قالا بعد اللقاء
عزيز كركاش:
المقابلة على العموم لم تكن في المستوى ، كان بإمكاننا تسجيل الهدف مع بداية اللقاء، الا ان التسرع وعدم التركيز افقد اللاعبين الثقة في النفس و خاصة ان اندفاع اللاعبين لبلوغ المرمى كان هو الهاجس الاول ،فالكل كان يريد ان يفعل اي شيئي في وقت وجيز ،الفريق تأثر كثيرا بغياب الياس صديقي لهدا السبب لم نلعب بإمكانياتنا، الفريق الزائر لعب كرة في المستوى وبالمناسبة اشاد المدرب بالهدف الرائع الذي سجله المهاجم محسن ناصري في مرمى بوجاد، وبخصوص مستقبل الفريق قال كركاش لا نبحث عن المبررات ولكن لا بد من الاشتغال مستقبلا …
سعيد صديقي:
كان بامكاننا قتل المبارة مند بداية الشوط الاول ، خلال الشوط الثاني درسنا الخطة التي يلعب بها المدرب كركاش بإتقان ، واعتمدنا بالدرجة الاولى على المرتدات الخاطفة والتي اتت اكلها بهدف جميل للناصري ، وبخصوص النتيجة التي حققها الفريق خارج الديار اكد صديقي بان السياسة التي اعتمدها المكتب المسير تتمثل على الاعتماد على ابناء المدينة بالدرجة الاولى، لهدا السبب جلبنا فقط 5 لاعبين لتعزيز الفريق ثلاثة لاعبين هم الذين غالبا ما ينم اقحامهم ، عكس بعض الفرق التي انتدبت 18 لاعبا (في اشارة واضحة لفريق المولودية الوجدية ) .

اظهر المزيد

MCO ADMIN

تأسس فريق المولودية الوجدية في 16 مارس 1946. أول من أعطى الفكرة وترأس المولودية هو بن الشيخ. المولودية الوجدية سميت بهذا الاسم لان موعد ظهورها إلى الوجود تناسب مع ذكرى مولد النبوي الشريف بالضبط في 16 مارس 1946 الموافق ل 12 ربيع الثاني 1365، وكذلك لروابط الأخوة مع الجزائر لاسيما أن مدينة وجدة واقعة على الحدود المغربية الجزائرية، لذلك تم اختيار اسم المولودية تيمنا بأكبر نادي في الجزائر وهو مولودية الجزائر الذي كان النادي الوحيد الذي يمثل الجزائريين في مسابقات كرة القدم ويقارع الأندية الفرنسية في الجزائر التي كانت واقعة تحت الاحتلال آنذاك شأنها شأن المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock