أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

الجزائر: ارتفاع ضحايا حرائق الغابات الى 38 شخصا والحصيلة مرشحة للارتفاع…!!

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

سليم الهواري
تستمر الحرائق في الانتشار في شمال وشرق الجزائر، بسرعة غير متوقعة بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت الى 50 درجة مئوية، مع هبوب رياح قوية أطلق عليها ” رياح الموت” فاقت سرعتها 100 كلم في الساعة.
وحسب ما تناقلته وسائل اعلام دولية ان حرائق الغابات العنيفة التي اندلعت في اليومين الاخيرين في الجزائر، اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، حسب حصيلة جديدة للضحايا وضعت يومه الخميس 18 غشت، من بينهم 11 طفلا و6 نساء، وهو رقم مرشح للارتفاع…
هذا وسبق لوزير الداخلية كامل بلجود ، و ان اعلن في وقت سابق للتلفزيون الرسمي وقوع قتلى وجرحى في حرائق غابات اجتاحت 14 منطقة شمال الجزائر ، وقال بلجود إن “الحرائق تسببت في اتلاف نحو 1800 هكتار من الأحراش و 800 هكتار من الثروة الغابية في ولايات الطارف وسطيف وسوق أهراس وجيجل وسكيكدة وتيبازة”، ويعاني عدد من الأشخاص من حروق أو صعوبات تنفسية، لكن الوزير لم يعطِ حصيلة جديدة للذين قضوا حتفهم بسبب الحرائق التي تجتاح البلاد.
ودكرت وسائل إعلام محلية أنه تم إجلاء 350 من السكان، كما أشارت إلى قطع طرق واقتراب النيران من بعض المدن” هذا وتداول رواد المواقع الاجتماعية استغاثة امرأة، طالبة النجدة من المسؤولين إثر اقتراب النيران من حي سكني…. كما أظهرت صور التقطت في هذه المنطقة مواطنين يفرون من منازلهم وسط النيران… و في منظر مثير للشفقة أظهرت تغريدات ، لأهالي الضحايا و المفقودين ، وهم يبحثون عن ذويهم المفقودين … من جهتها أوضحت الحماية المدنية في وقت سابق أن 39 حريقا في 14 ولاية لا يزال متواصلا وأن ولاية الطارف الحدودية مع تونس ايضا سجلت 16 حريقا، وحسب مصدر من عين المكان فقد احترقت حافلة اول أمس وتسببت في وفاة ثمانية أشخاص في ولاية الطارف.
و يبقى التساؤل قائما حول مصير الوعود الكاذبة التي كان قد اطلقها ال”تبون” خلال افتتاح المعرض الاقتصادي وهو يتحدث عن رغبة بلاده في اقتناء طائرات مكافحة الحرائق وإطفائها، المعروفة بـ”كنادير”، لتبقى تلك الوعود مجرد أضغاث أحلام ، في انتظار حصيلة جديدة لضحايا لا ذنب لهم سوى انهم حشروا مع مسؤولين عاثوا في الأرض فسادا …و يكفي مأساة الحرائق التي لا زالت عالقة بالأذهان ، و التي شهدتها منطقة القبائل ومناطق في شرق البلاد شهر غشت المنصرم من العام الماضي، والتي تسببت في وفاة تسعون شخصا، وتدمير عدد كبير من الممتلكات والمساحات الغابية التي أتت على اكثر من 100 الف هكتار، خاصة في ولاية تيزي وزو الأكثر تضررا.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock