أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

معهد الحسن الثاني للفلاحة والبيطرة يفتتح أشغال الدورة 65 للمؤتمر الدولي لطلبة الفلاحة والزراعة

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

بقلم محمد الدريهم
تنظم الرابطة الدولية لطلاب الزراعة والعلوم ذات الصلة (فرع المغرب)، النسخة الـ 65 للمؤتمر الدولي لطلاب الزراعة وذلك في الفترة الممتدة من 24 يوليوز إلى 7 غشت 2022 بكل من الرباط ومراكش وأكادير حول موضوع: ” ندرة المياه وآثارها على الأمن الغذائي”،
هذا وسيتميز حفل الافتتاح المرتقب ليوم الاثنين 25 بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط تحت رئاسة محمد صديقي، وزير للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعدد من الشخصيات العلمية والمسؤولين المغاربة إلى جانب سفراء وممثلي الهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب للدول الأعضاء بالجمعية ، بتكريم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية بصفته الوزير السابق للفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وذلك بحضور عدد من الشخصيات والخبراء وعدد من المؤتمرين من مختلف أنحاء العالم.
يعد هذا المؤتمر الدولي فرصة سانحة لمناقشة ملف أصبح يفرض نفسه بقوة خلال القرن الواحد والعشرين والمتعلق بندرة المياه التي تشكل تهديدا حقيقيا للموارد الطبيعية، والتي ترهن مستقبل الأجيال القادمة. وسيتناول المؤتمر قضية ندرة المياه من زوايا مختلفة، وذلك عبر تنظيم عدد من المحاضرات والورشات العملية التي ستفضي إلى إصدار قرارات بشأن توجهات الجمعية والتصويت على هيكلة مكتبها والموافقة على نظامها الداخلي.
يذكر أن الرابطة الدولية لطلاب الزراعة والعلوم ذات الصلة، جمعية غير حكومية تأسست سنة 1957، تضم حوالي 10 آلاف طالب زراعي يتوزعون على حوالي 50 دولة، وتتمثل مهمتها الأساسية في تقاسم المعارف والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية إلى أن ندرة المياه تؤثر حاليا على ما يقارب 700 مليون شخص في 43 دولة، على المدى القصير، وفي سنة 2025، سيعيش 1.8 مليار شخص في بلدان أو مناطق تعاني من ندرة كاملة في المياه، كما يرتقب أن يعيش ثلثا سكان العالم في ظروف تنذر بالخطر من شح المياه.
وبالمغرب، فإن مشكلة ندرة المياه التي يعرفها حاليا ناجمة أساسا، وفق معطيات رسمية، عن التراجع الكبير للموارد المائية نتيجة ضعف التساقطات المطرية (تراجع بنسبة 55 في المائة)، فضلا عن تراجع حجم التساقطات الثلجية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock