أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

المدر سة العمومية المغربية من غرفة الانتظارالى غرفة الانعاش

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

 

. تيعلاتي فرجي

 

كثر الكلام و الأحكام عن المدرسة العمومية وأسباب تدني مستوى التعليم والتعلم فيها اما بسبب المنظومة ككل او بسبب المناهج المدرسية التي لم تعطي ثمارها من اجل بناء مجتمع صالح ومتمدرس في المستوى المطلوب للأسف لان ما تعيشه المدرسة العمومية ليس بجديد العهد بل عرفت اختلالات وتقهقرا لا في الشكل ولا في المضمون بحيث تحولت هذه المدرسة الى مجال للتجارب وتعليم الحلاقة في رؤوس اليتامى بسب الاصلاحات الغير المفيدة واللقاءات التي تجمع غير ذوي الاختصاصات في ميدان التعليم همهم الوحيد هو الاستفادة المادية والمعنوية والإدارية بعيدة كل البعد عن صلب الاشكالات التي تتخبط فيها مدرستنا العمومية التي لا زلنا نفتخر ونعتز بها لاننا تخرجنا منها ولو لاها لما تطور هذا البلد الذي تعاقبت عليه سياسات تعليمية مختلفة ومتناقضة لم يسبق لها مثيل ادت بها الى الهاوية ولم تعد تقوم بدور ها المنوط بها الى وهو تكوين رجل المستقبل يحب وطنه ليتحمل مسؤوليته على جميع الاصعدة وهذا يستدعي من المسؤولين على هذا القطاع الحساس
مراجعة تصوراتهم الاستراتيجية في الافق باسناد تدبير الشأن التعليمي لذوي الاختصاص والتجارب الميدانية ونبتعد على المدكر ات والدوريات الفضفاضة التي التي تجانب صلب الاشكالات.التعليم كما يقال عليه هو أساس المجتمعات ومقياس التقدم والازدهار في اي دولة كما كانت بالإضافة إلى ما سبق ذكره يجب التركيز على تربية الاجيال قبل تعليمهم وتعلمهم لان التربية تهيء المتمدرس الصالح وبدونه سنكون نمارس تعليما منفصلا وغير متكامل وهو ما نلمسه في هذا الجيل الذي يتخرج من المدرسة العمومية فاقدا بوصلة الأخلاق والسلوك الحسن في حياته اليومية والدليل هو كثرة الاجرام والانحراف في صفوف المتخرجين سو اء من التعليم الابتدائي او الثانوي اوالعالي الا من رحم ربك وهذا امر خطير لاننا أصبحنا نعيش في مجتمع غير سوي سببه عدة عوامل لا يمكن حصرها بالسهولة التي نتصورها لان تعليمنا تحول إلى مجال لاسترزاق و التطاول عليه بالشعارات الرنانة التي ادت بالمدرسةالعمومية الى المجهول والباب المسدود والمسؤوليةيتحملها كل من أدلى بدلوه في تدبير الشأن التعليمي وللحديث بقية

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock