أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

إقليم إفران يسجل تساقطات مطرية هامة تخرج القطاع الفلاحي من الأزمة وتشجع الفلاح على الزراعات الربيعية

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

محمد الدريهم
عرف إقليم إفران خلال الأسابيع الأخيرة تساقطات مطرية هامة كان لها أثر إيجابي على حالة الغطاء النباتي وأعطت الأمل للمزارعين ومربي الماشية كما أكدته المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة بإفران التي سجلت حوالي 326.8 ملم كمعدل تراكمي لهذه التساقطات المطري التي سجلت بدورها تراجعا بنسبة 25% مقارنة مع السنة الفارطة
في اتصال بالمدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بإفران السيد خطيب حكيم أكد هذا الأخير للجريدة بأن هذه التساقطات المطرية الأخيرة كانت جد مفيدة للزراعات الخريفية التي انتعشت، والتي تغطي مساحة إجمالية قدرها 53000 هكتار موزعة ما بين 34500 هكتار من الحبوب، 93 ٪ منها بالمناطق البورية، 17800 هكتار خاصة بالعلف، 83 ٪ منها تقع بمناطق بورية و140 هكتار من البقوليات الغذائية، 43٪ منها بورية.
كما أكد بأن هذه التساقطات المطرية كان لها تأثيرا إيجابيا على منسوب المياه الجوفية، وملء السدود وعلى حالة المراعي كما أنها تشجع المزارعين على زراعة المحاصيل الربيعة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن إقليم إفران يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 355334 هكتارًا، منها 44٪ مخصصة للمراعي و33٪ للغابات والثالثة هي الأراضي الصالحة للزراعة (SAU) والتي تمثل 20٪ فقط من المساحة الإجمالية.
ويتميز إقليم إفران بغنا الموارد الطبيعية وتقاطع الطرق الوطنية المهم، مما يجعله يلعب دورًا اقتصاديًا مهمًا للغاية على مستوى جهة فاس-مكناس وعلى المستوى الوطني.
يتعاطون المزارعون بهذا الإقليم لزراعة الحبوب (القمح والشعير والذرة والأعلاف) الخضروات (البطاطس والبصل والبازلاء وما إلى ذلك) وزراعة الأشجار المثمرة لا سيما منها الورديات وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بالإقليم أكثر من 72000 هكتار (حوالي 20 ٪ من المساحة الإجمالية)، وتأتي في المرتبة الثالثة بعد الغابات والأراضي الرعوية.
مساحة الأراضي الصالحة للزراعة حسب المزروعات بالإقليم تتوزع بين: الحبوب (30.000 هكتار)، العلف (14982 هكتار)، الأشجار المثمرة (7525 هكتار)، أشجار الزيتون (750 هكتار)، الخضروات (2155 هكتار)، البقوليات (1،278 هكتار) والأراضي المراحة (15،310 هكتار).
من جهة أخرى، تجدر الإشارة إلى أن تربية الأغنام في المراعي هي المورد الاقتصادي الرئيسي للسكان في هذه المنطقة التي تعتبر مهد سلالة أغنام تيمحضيت حيث يمارس معظم المربون الترحال بين السهل (أزغار) والجبل (أكدال). هذا وقد شهد قطاع تربية المواشي بإقليم إفران عملية تطعيم واسعة همت جميع قطعان الماشية بالإقليم والمكونة من 878059 رأسًا من الغنم , 17000 رأس الأبقار و90 ألف رأس من الماعز وهي تطعيم الماشية ضد مرض الحمى القلاعية والتعرف عليها وفقًا للنظام الوطني للتعرف على الحيوانات وتتبعها (SNIT)، وتحصين الأغنام ضد جدري الأغنام المجترات الصغيرة وتحصين الماعز ضد الطاعون. المجترات الصغيرة.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أنه في إطار البرنامج الاستثنائي للتخفيف من آثار تأخر تساقطات الأمطار، اقتنت المديرية الإقليمية للفلاحة بإفران على صهريجين مقطورين، كما انها عملت على تهيئة نفطة ماء، تهيئة هيدرو-فلاحية همت 11 كيلومترًا من سواقي الري وتوزيع 120 قنطار من العلف المركب.
وفي نفس السياق، سجلت الديرية الإقليمي الى حدود يوم 10 أبريل 2022 وديعة تراكمية لكمية الشعير تقدر بـ 18208.8 قنطارًا في مركز التتبع بأزرو، منها 16273.6 قنطارًا تم توزيعها لصالح 3598 مربيًا مستفيدًا.
محمد الدريهم

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock