أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

قطاع التعليم وتناسل الإضرابات..هكذا ننظر للاستقرار!!‎

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

الكاتب: منير الحردول

في كتاباتي، وفي الكثير من المقالات التي نشرت حول موضوع الإضرابات..كنت دوما أدعو للهدوء والاستقرار في قطاع التربية الوطنية، حيث تكاد الإضرابات في هذا المجال تتسلسل وتتناسل يوما بعد يوم، بحكم السياسات السياسية التي غيبت مبادئ الإنصاف والعدالة داخل منظومة الموارد البشرية، لعوارض قد تجنح للموضوعية، ايبان فترة سياسية تاريخية مرت بها البلاد سابقا، فالظروف الحالية والإكراهات الخطيرة لا تتحمل المزيد من شد الحبل وفرض الامر الواقع..

فالأزمة الناجمة عن الحرب ألأوكرانية الروسية وتأثيرها على سوق المحرقات، ستضرب لامحالة القدرة الشرائية للكثيرين وبدون تمييز، زد على ذلك الانعكاسات الناجمة عن الوباء، والجفاف ونذرة التساقطات، وتحرشات الجارة الشرقية، وسياسة الكيل بمكيالين للجارة الشمالية وغير ذلك كثير..

لذا، نتمنى من اهل العقل، ومن رئاسة الحكومة التي قالت أنها استرجعت هيبتها، بأخذ زمام المبادرة والتسريع بإخراج النظام الأساسي الجديد للتربية والتكوين الدامج والواحد والمحفز، والدفع بالزيادة في أجور نساء ورجال التعليم بزيادة لكل السلاليم لا تقل عن 2500 درهم! كبداية لتجويد وفعالية نجاح جاذبية مهنة التدريس..

مع العمل على وضع حد للاقتطاع من الاجور إلى حين صدور قانوني النقابات والإضراب..فهكذا يكون الاستقرار، وهكذا نرغب في هدوء يعم ويدفع صوب التفرغ لمعالجة انعكاسات عالمية تتجه للخطورة رويدا رويدا

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock