أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

هل تعمل جماعة وجدة على رفع الضرر عن سكان حي العرفان؟

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

عبدالقادر كتــرة

يعاني سكان حي العرفان قرب غابة الصنوبر و”فيلاج الموساكين” بوجدة من تداعيات موقع حوض تجمع مياه الأمطار الذي أصبحت أضراره أكثر من منافعه، وتحول إلى منبع من المشاكل تؤرق حياة الساكنة وراحتها وتهدد صحة أطفالها وتشكل خطرا عليهم.

ووجه مجموعة من الساكنة عددا من الأسئلة إلى كل من المديرة العامة للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء الكهرباء والمديرة الجهوية للتنمية المستدامة ووالي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد ورئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، ومدير وكالة الحوض المائي لملوية، حول وضعية حوض لتجمع مياه الأمطار (Bassin de rétention) المتردية والخطيرة.

لقد تحول الحوض إلى مطرح للأزبال وأكوان من الأتربة التي يتخلص منها البناؤون بعد الحفر، كما تحولت إلى إسطبل كبير للحمير وملجأ للكلاب الضالة دون الحديث عن الخطر الذي يشكله على الساكنة وأطفالها في حالة غفلة عند محيطه قد تؤدي بهم إلى السقوط، بحكم أنه يفتقد إلى سياج للحماية أو جدار واقي.

وسبق أن وجهت مجموعة من السكان رسائل وشكايات إلى المسؤولين للتحرك والقيام بالواجب لحماية السكان وذلك بإعادة تثبيت السياج الوقائي للحوض أو بناء جدار وقائي أكثر صلابة وبمحاربة مبيت الحمير بالحوض المذكور لما يتسبب من مشاكل للساكنة ومحاربة الكلاب الضالة المحاذية للحوض وتنقية جنبات الحوض من رمي بقايا مواد البناء والأتربة والأزبال.

وجاء في إحدى الشكايات التي وجهتها ودادية الصنوبر إلى المسؤولين والمنتخبين والساهرين على شؤون هذه المدينة وهي في نفس الوقت نداء وصرخة لمن أراد أن يسمعهما مع أمل وجود آذان صاغية لهما لرفع الأضرار عن مجموعة من المواطنين بهذه المدينة :”يؤسفنا نحن سكان حي العرفان لغابة الصنوبر بوجدة ، ان نحيطكم علما أن حينا يعرف تكاثرا مخيفا للكلاب الضالة والمتشردة، والتي أصبحت تشكل خطورة على سلامتنا وسلامة أبنائنا وتمنعهم من الالتحاق بمدارسهم، وتمنعنا من ممارسة حياتنا الطبيعية، إضافة إلى أنها تقض مضجعنا بالليل، كما يشهد الحوض المائي بالحي تواجدا كثيفا للحمير التي يربطها أصحاب العربات وتخلق مصدرا للتلوث وانبعاث الروائح الكريهة والمكروبات، لذا فغننا نطلب منكم التدخل الفوري لرفع هذا الضرر عنا وعن أولادنا والحد من هذه الظاهرة الخطيرة والمشينة”.

واختتمت الشكاية ب”دكتم في خدمة الصالخ العام”، في الوقت الذي يروج أن ممثلي الفرق الحزبية المنتخبين من طرف الساكنة الأعضاء في مجلس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، لا زالوا متصارعين في مفاوضات على التفويضات…

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock