بعد الانهزام شر هزيمة..أرجوكم كفى من تبرير الفضيحة!!‎

الكاتب منير الحردول

ما أعرفه، هو أنه في الديمقراطيات العريقة والصاعدة عندما ينهزم الحزب شر هزيمة، يتوارى مسيروه ويختفون من المشهد السياسي، ويتركون المشعل للتيارات المعارضة داخل الحزب لإعادة بناء الخراب! لكن للأسف المبين عندنا، لاوجه لمن تسبب في هزيمة مضحكة!!

بل هم من يتوعدون ويدافهون على وسائل خرابهم بدعوى الدولة العميقة والشياطين وجيوب المقاومة، في حين كان يستلدون بمناصبهم وسياراتهم وتعويضاتهم على ظهر من وثق فيهم..كفى من “التاحراميات” المنصبية، فقد دستم على الهوية وموائد الطبقات الوسطى والفئات المقهورة..

أرجوكم مادامت بصيرتكم أعميت فكفى من التدوينات والكتابات المهينة للروح الرياضية والسياسة المبنية على التناوبية الديمقراطية!!!