الأستاذ منير الحردول
أعتقد أن حدث اعفاء وزيرة الخارجية الإسبانية “أرنيشيا غونزالس” ليس هو جوهر الخلل بالنسبة للعلاقات بين المؤسسات والدول..
فالأشخاص يتغيرون ولكن هل السياسة تجاه المملكة المغربية تغيرت أم قابلة للتغيير!؟ فما دامت إسبانيا تلعب في الخفاء، ووراء الظهر، وتعاكس الوحدة الترابية للمملكة، وترفض الاقتراحات المغربية بخصوص بعض الجيوب المحتلة، كسبتة ومليلية والجزر الجعفرية وغيرها.
فالعلاقات لن تكون طبيعية مهما كانت الظروف..بل ستبقى رهينة للعناد والعقد التاريخية الإسبانية، وتمسي في واقع اسمه المد والجزر باستمرار!
وللحديث بقية في مقال مفصل