الكائنات السياسية واستبلاد المواطنين

فرجي تيعلاتي
لا يختلف اثنان على أن حمى الإنتخابات حلحلت هذه الكاءنات
وخرجت من جحورها بكل قوة لتشويه المشهد السياسي الذي يعاني من نفس الوجوه التي احترفت هذه المهمة الانتدابية والتي اصبحت موضوع نقاش بين الخاص والعام بحيث وحسب ما يروج فنفس الوجوه هي التي اعطت الحق لنفسها بالأساليب الخسيسة لتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام وحولته إلى بقرة حلوب. نعم ان ما جاء في مقال ذة سليمة فرجي هو عين العقل والصواب بحيث أشارت وبشجاعة إلى من ينتسبون إلى مدينة وجدة وهم بعدين عنها لهم رغبة في دخول غمار الإنتخابات المقبلة إلى جانب المحترفين السياسيين الذين تعج بهم المؤسسات المنتخبة همهم الوحيد هو للاغتناء الفاحش واللامشروع المعروفين في هذه المدينة التي كتب عليها الله هذه الجاءحة السياسوية التي تجدرت فيها بكل المقاييس والتي لا تشرفنا و لا تمثلنا لسبب بسيط هو غياب الانسجام داخل مجلس المدينة الذي اصبح موضوع نقاش عام من طرف الساكنة.ان هذه الكاءنات الانتخابية عطلت كل المشاريع التي كنا ننتظرها منذ توليهم مسؤولية تدبير الشأن المحلي الذي اصبح في خبر كان وراءه التجاذبات السياسية التي تجاوزت ابجديات الاحترام والتقدير بين مكونات المجلس المشلول منذ تولي هؤلاء المحترفين تدبيره.ان مدينة وجدة عاشت الامرين حيث تحولت إلى حرفة للارتزاق والجشع سببه قصور السياسة الذين حولوها إلى مدينة شبه قروية غابت عنها جماليتها التي كنا ننتظرها منذ تولي مسؤولية تدبير الشأن المحلي من طرف هؤلاء المنتخبين الزءبقيين المعروفين عند الخاص والعام والذين اساؤوا إلى سمعة مدينة الألفية التي لم يعد يزورها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ مدة طويلة وهذه إشارة واضحة لمن يهمهم الأمر