الإحتراف السياسي وارطباته بالمصلحة الذاتية

فراجي تايعلاتي
ان ما تعرفه الساحة السياسية اليوم قبل موعد الانتخابات المقبلة شيء مخجل لأن نفس الوجوه تتصارع بينها من أجل الحصول على موقع داخل حزب معين هنا وهناك يضمن له الفوز للاستمرار في مهمة مسلسل المستشار الذي بدونه لا يمكن ان تسير الأمور والحال ان هذه الظاهرة تبخص العمل السياسي الذي نفر منه كل المغاربة مثقفون كانوا او سياسيون. ان ظاهرة استحوادهذه الكائنات الإنتخابية على المشهد السياسي بعلته يستدعى التفكير في نظام انتخبابي جديد يحدد الفترات الانتدابية في دورة او دورتين متتاليتين لقطع الطريق على هؤلاء المحترفين السياسيين الذين تعج بهم المؤسسات المنتخبة همهم الوحيد هو قضاء مصالحهم الشخصية في ظل العزوف الإنتخابي الذي اصبح موضوع نقاش عام من طرف المناضلين والمناضلات في جميع الأحزاب. ان هذه الفئة الزءبقية تجدرت في تدبير الشأن العام وحولته إلى حد ما موردا للاغتناء الغير الشرعي والاستفادة الشخصية بعيدا كل البعد عن هموم المواطنين والمواطنات وهذا امر خطير يجب التصدي له بكل الإمكانيات المتاحة لازاحة هذه الظاهرة المستفزة التي تتميز بها هذه الوجوه الغير مرغوب فيها في المكان والزمان.وجوه يغيب عنها الحياء والأخلاق السياسيةسامحهم الله. ولنا عودة في الموضوع في مناسبة أخرى. فاعل سياسي في الظل…