أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

عمر حجيرة يكتب …..وداعا سنة 2020 المملوءة بالأحزان وقليل من المسرات

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

عمر حجيرة
سنة سيسجلها التاريخ وستحكيها الإنسانية بما حملته من حدث غير مألوف لعدد كبير من الأجيال، سيكتب التاريخ ان جيل نهاية القرن 20 و بداية القرن 21 عاش وباءا إستثنائيا في سنة 2020 ، لم نكن نتوقع يوما ان حياتنا ستتغير كليا وفي لحظة سنعيش أياما وأشهرا بمواصفات مغايرة تماما، سنة ودعنا خلالها عددا كبيرا من الأحباب والأصدقاء والمعارف والشخصيات العمومية رحمة الله عليهم جميعا ، سنة فارقتنا فيها في المغرب والعالم وجوها عديدة ألفناها في حياتنا .
الموت خلال هاته السنة غير المسبوقة في التاريخ المعاصر أصبح حدثا يوميا عاديا معارفنا تلتتحق بالرفيق الأعلى تباعا، في مدينة وجدة وكأن الفيروس اللعين جاء لينتقي عددا كبيرا من الوجوه التي كنا نعتز بوجودها بيننا ، وجوه بوجدة نعتبرها مرجعا لنا كساكنة هاته المدينة الألفية، كنا نحس بدفء كبير ونحن نراهم أو نلتقي بهم ونتحدث إليهم و نستمع لحكمهم و تجاربهم في الحياة.
خلال عام كورونا اصبح الموت جزءا من حياتنا اليومية وأحس الجميع بانه فعلا قريب منا جميعا .
نعم تقدم العلم بشكل كبير وتسللت التكنولوجيا ووسائل الاتصال الى حياتنا وتمكن الانسان من التقدم في عدد كبير من مناحي الحياة خلال السنوات الاخيرة لكن فيروس كورونا جاء ليذكرنا برسالة واحدة موجهة للبشرية جمعاء، ان لاحول ولا قوة إلا بالله وان الإنسان ضعيف مهما بلغ علمه ومعرفته وقوته ،
ونحن نودع هاته السنة المملوءة بالأحزان وقليل من المسرات، أتمنى لبلادنا وملكنا الهمام ولكل المغربيات والمغاربة سنة مملوءة بالسعادة والصحة والعافية، ان شاء الله 2021 تكون سنة نهاية هذا الكابوس ونعانق الحياة التي ألفناها من جديد ، نحمد الله على كل ما اعطي وكل ما أخد على أمل أن تحمل لنا السنة المقبلة الأجمل …
كل عام وأنتم بألف خير ان شاء الله….

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock