الوجه الآخر لمارادونا

الوجه الآخر لمارادونا رغم أنه لاعب الكرة فهو لاعب جدي في ساحة السياسة، رجل مبادئ ضد الإمبريالية الاستعمارية، لم يطأطئ رأسه للجبابرة.


تضامن مع حركات التحرر من غطرسة أمريكا مع كل من الرفيق كاسترو، ووشم على كتفه صورة الرفيق غيفارا، ووقف الى جانب الرفيق الفنزويلي تشافيز.


لو كان يعلم ولو بنسبة ضعيفة ان قضيتنا الوطنية هي في مصاف القضايا الاستعمارية لما كلف نفسه حضور احتفالات المملكة بعيد المسيرة الخضراء واعرب عن موقفه الصريح، مخالفا بذلك اقرب اصدقائه الذين ساندوا أطروحة النظام الجزائري بل تكفلوا برعاية مرتزقة البوليساريو بتدريبهم على حرب العصابات في ثكناتهم، وفتحوا جامعاتهم لتطعيم عقول اشقائنا من أبناء الجنوب بإيدلوجيا متهالكة منتهية الصلاحية.


نعم ! خالف كاسترو وتشافيز وساند المغرب في قضيته العادلة.
سيقول قائل انه اخذ المقابل، والرد هو، هل كان ماردونا يحتاج مال المغرب ليضحي بمواقفه ويخسر اصدقاءه ونضاله.!! ؟smahi ben Hammani