الحجرالصحي..وإعلام الحقد الإجتماعي

الأستاذ منير الحردول
من المؤسف أن يظهر الحقد الإجتماعي في بعض التدوينات الميالة لتصريف فشل ما على عموم الأجراء والموظفين. فحرية التعبير لا تعني اسقاط الفشل على الأجراء، وكلما نكتب في قضية وطنية ما، وبالخصوص مسألة التعامل مع تفشي الوباء،و في أي منبر إعلامي نقترح البدائل الممكنة في هذه الحالة. والكل يشهد على مظاهر الاستهتار، ولا زلنا نحذر من خطورتها على الجميع. مؤسف أن تنجر بعض الوجوه، سامحها الله، في رفع شعار أو مصطلح “المانضة طالعة” فهذا الفهم القاصر ينم في حقيقة الأمر عن جهل مبين وبين بالتضامن الإجتماعي الكبير و الواسع الذي يقوم به الموظف، الموظف أو الأجير تذهب أجرته المحدودة للكثير من المعوزين في الأسرة، والعائلة، وتسديد الديون المتراكمة، كما ساهم بدور فعال في فترة الحجر الصحي، بحيث كان مصدرا لمساعدة الاخوة وأفراد الأسرة بشكل عام، وزد على ذلك كثير…
الإعلامي عليه أن يكون نزيها، ولا يبرر فشل سياسة ما بالهجوم على الموظف، الذي يرغب في سلامة والعيش الكريم لجميع المغاربة بدون استثناء. مؤسف أن يهاجم الأجير من قبل من يعيش مع الأجير