..الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد ـ كوفيد19 ـ وأهمية نكران الذات في الأوقات الحرجة!

الأستاذ منير الحردول
كل دول العالم تؤكد أن هناك موجة ثانية للوباء قادمة! هذا يعني أن هناك موجة ثانية صعبة في كل شيء، صعبة من حيث المعاناة القادمة، والمؤلمة على الكثير و بدون شك.
نتمنى ممن يلقبون أنفسهم بالفاعلين السياسيين ورجال المال والأعمال، أن يتجردوا من الذاتية، وينسون الانتخابات، والصراعات المشخصنة، والتنافس الربحي، وريع الكوطا السياسي، ويبادرون ويعلنون تخليهم عن تعويضاتهم الكمالية، والدفع بالمساهمات الكبيرة والمستمرة في سبيل دعم واستمرارية قوة صندوق كورونا، إذ أن البلد يحتاج للدعم من الجميع، كل حسب استطاعته وظروفه في هذه الفترة الحرجة، فأهل الأمول المخزنة في المخازن المختلفة، مدعوون لنكران الذات من أجل وطن يتسع للجميع، بدل اللجوء للحائط القصير من أجراء الدخل المحدود.
البلد في هذه المرحة يحتاج للأموال والتضامن الإنساني الثابت وليس العابر، وذلك بغية مواجهة تدعيات هذا الوباء الهائج، فالانتخابات مهما قيل ويقال عنها، أظهرت بوضوح تام محدودية نتائجها في مجال تنمية البلاد.
فغريب عندما تتحول حياة من تم اختياره تصويتيا! للأحسن، في المقابل تتراجع مستويات المعيشة لمن صوت عليه! في عرس يسميه أهل “التبوريدة” و”الانصات” بالديمقراطية!