قدوري الحسين
انتشرت بمختلف الأحياء بمدينة وجدة ظاهرة شبابية تتمثل في تطوع الشباب بمختلف الأحياء في عمل تطوعي لتنظيف وتزيين وزخرفة الدروب والأزقة والساحات العمومية باحيائهم ، بمختلف الألوان ، حيث يساهم السكان كل حسب امكانيته المادية بمبلغ مالي ، يخصص لشراء مختلف اللوازم والأدوات التي تستعمل في عملية صباغة الأرصفة ، وممرات الراجلين ، والمزهريات ….
الجريدة الالكترونية ” وجدة سيتي ” التي واكبت هذه الظاهرة الاجتماعية ببعض الأحياء ، لمست لدى هؤلاء الشباب حسا وطنيا متميزا ، وحماسا كبيرا ، وتنافسا بين مختلف الأحياء ، غير انهم عبروا لوجدة سيتي ، عن غضبهم وامتعاضهم من مختلف المسؤولين بمدينة وجدة ، بمن فيهم المنتخبين ، والبرلمانيين ، حيث لم يكلف اي أحد منهم نفسه القيام بزيارة هؤلاء الشباب ، وتشجيعهم ولو بشكل معنوي … وهو الأمر المؤسف جدا