وجه المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني رسالة الى السيد والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انكاد تتعلق بالوضعية المزرية و المقلقة التي يعيشها تجار مختلف القيساريات بوجدة ، بعد فرض الحجر الصحي ـ والطواريء الصحية ـ والذي التزموا به التزاما كاملا …
حيث اوضحت الرسالة ان الواقع التجاري الذي كان يعرف كسادا منذ عدة سنوات ، وكان ذلك موضوع عدة رسائل الى مختلف المسؤولين سواء على المستوى المحلي او المركزي …خصوصا ان العديد من التجار كانوا على حافة الافلاس ، بحيث لم يستطيعوا تسديد مبالغ الشيكات التي اصبحت تتراكم عليهم ، بل وصل الأمر الى حد عجز اغلبية تجار القيساريات آداء فواتير الكهرباء ….وهي المشاكل التي يعرفها كل المسؤولين بوجدة بدون استثناء
اما والآن وقد اغلقت الأسواق ، والقيساريات ، وتوقفت التجارة ، جراء الحجر الصحي الناتج عن جائحة فيروس كورونا ، فان تجار وجدة اصبحوا ضمن المعطلين ، لأن مصدر عيشهم الوحيد هو التجارة ، خصوصا ان اغلبهم يعيل عائلات تتكون من عدة افراد ….
لهذا يلتمس المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني بوجدة من والي الجهة أخذ وضعية التجار بعين الاعتبار ، وايجاد مختلف السبل لدعمهم ، بما في ذلك ايجاد حلول لتأجيل تسديد الديون المترتبة عليهم والمتعلقة بالشيكات ، والاعفاء من الضرائب ، وتوفير تغطية صحية لهم ولعائلاتهم سيما غير المنخرطين في صندوق الضمان الاجتماعي …
واضاف المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني ان شريحة التجار بوجدة ، والذين لا يتخلفون ابدا عن اي نداء وطني يجدون انفسهم اليوم في وضع لا يحسدون عليه ….في انتظار ارتفاع البلاء ، وانجلاء الجائحة ، وعودة المياه الى مجاريها الطبيعية ـ ان شاء الله ـ …