هل من إلتفاته إلی الفٸات الهشة في زمن کورونا ؟

كتبه عبد الجبار بوعزیز

إن الظرفیة التي یمر بها العالم عامة ووطننا الحبیب خاصة لیست ظرفیة نحن من اختارها أو ساهم فیها ۭ بل هي ولیدة وباء عالمي ألم بجل دول العالم فخلف ولازال یخلف وراءه اثارا سلبیة علی جمیع مناحي الحیاة دون استثناء .فهذه الظرفیة الصعبة التي نمر بها الیوم تحتم علینا أکثر من أي وقت مضی أن نظافر الجهود ونبذل کل ما في وسعنا کل من جهته للتخفیف من اثار هاته الکارثة التي غیرت معالم الحیاة علی حین غفلة . فالمغرب والحمد لله وإلی حد کتابة هذه السطور یسیر بخطی سریعة وسباقة لمحاصرة هذه الجاٸحة . فکل الخطوات بدءا من إنشاء صندوق محاربة کورونا الذي کان بمبادرة من صاحب الجلالة مشکورا إلی فرض الحجر وإعلان حالة الطوارٸ مرورا بمساعدة المتوقفین عن العمل۔۔۔ کلها أمور تستحق التنویه . فالتضحیات التي تقدمها الأطر الصحیة والدور الفعال الذي تقوم به السلطات بجمیع مکوناتها تعتبر بشری خیر وتعد بغذ أفضل . فالشکر کل الشکر للساهرین هلی حمایة هذا الوطن وشعبه من کل الافات والأخطار۔لکن لازالت هناک بعض الخطوات لتکتمل الغایة وتطمٸن القلوب علی الجمیع دون استثناء . إنها مرحلة التفکیر بجدیة وبسرعة کبیرة في طریقة منطقیة ومعقولة لمساعدة أولٸک المعوزین والمحتاجین والمیاومین الذين اضطرتهم حالة الطوارٸ إلی مکابدة العوز والحاجة في ظل ظروف قاهرة ۔ إنهم فعلا في حاجة ماسة إلی التفاتة تجعلنا جمیعا نتخطی هذه المرحلة ونحن ممتنین وکلنا أمل في غذ مشرق یمحو کل الخلافات ۔