رمضان مصباح الادريسيلا يسعني الا أن أثني على كل الإجراءات المتخذة من طرف مصالحكم للتصدي للوباء؛ وكلنا جنود مجندون للمساهمة في إنجاح حالة الحذر الى أقصى حد ممكن.
لكن ما صدر أخيرا من اشتراط التوفر على رخصة تسلمها السلطة المحلية ،للتحرك من أجل التبضع أو التجارة ..قد يؤدي الى نتائج عكسية كارثية ان لم تتداركوا الأمر.
سيتهافت الناس بأعداد غفيرة ،وابتداء من الغد ،على مصالح الإدارة الترابية بالوطن ،من أجل الحصول على هذه الرخصة .
ألا تشكل هذه التجمعات بؤرا لنقل الفيروس؟
هل القرار تجميعي أم تفريقي؟
وهل لدى مصالح الإدارة الترابية ،بكل التراب الوطني ،الإمكانيات البشرية والمادية لمواجهة هذه النازلة الإدارية/الصحية؟
لا أعتقد.
لهذا ألتمس منكم أن تعيدوا النظر في القرار؛ بالإبقاء على جوهره ،وهو عزل الناس في مساكنهم ،و لكن بتغيير مسطرة الحصول على الرخصة.
فمثلا تشترط السلطات الفرنسية على مواطنيها استنساخ استمارات تعبأ وتوقع من طرفهم ؛حيث يصرحون بشرفهم أنهم خارجون في هذا الأمر أو ذاك.
ولا يعوز مصالحكم ابداع حلول لهذا الأمر.
تقبلوا تقديري واحترامي