أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

أزيلال: الجامعة الملكية المغربية للتجديف تنظم مسابقة وطنية للتجديف برسم كأس كاتدرائية إمسفران

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

بقلم محمد الدريهم
احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسها، تنظم الجامعة الملكية المغربية للتجديف، مسابقة وطنية موقوتة (سباق داون ريفر) على مسافة حوالي 07 كم لنيل كأس كاتدرائية إمسفران وذلك يوم الأربعاء 22 يونيو 2023 المقبل.
يتم تنظيم هذه مسابقة على جزء من نهر واد أحنصال انطلاقا من أسفل موقع كاتدرائية إمسفران المشهورة عالميًا للوصول إلى خط الوصول على مستوى جسر تيلوغوايت. ويشارك في هذا الحدث الرياضي ما لا يقل عن ستة أندية من الرباط، وبين الويدان، وسطات، وبني ملال، وخنيفرة، وتيلوكويت، وجيو بارك مكون لنيل “كأس الكاتدرائية” في نسخته الأولى.
هذا وسيكون عشاق هذه الرياضة الرائعة في الهواء الطلق كثيرين للمشاركة في هذه المسابقة من أجل تشجيع الترويج لركوب الرفث في المملكة المغربية، التي تتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي منذ بضعة أشهر. كما تمت دعوة السكان الأصليين وكذلك تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات الذين تذوقوا بالفعل متعة الإبحار في هذا النهر المصنف من بين أفضل 10 في العالم.
أكد بلعباس المامون، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتجديف (FRMR) ورئيس الاتحاد الأفريقي للتجديف (CAR)، في تصريح للجريدة، أن هذه المسابقة التي تحيي الذكرى الأولى لتأسيس الجامعة خلال يونيو 2022 يتم تنظيمها بإقليم أزيلال (واد أحنصال) وستشهد مشاركة ما يزيد على ستة من الأندية الوطنية. وقال إنها مسابقة موقوتة تسمى (سباق داون ريفر).
بالنسبة لبلعباس المامون، فإن رياضة التجديف هي تخصص رياضي موجود في المغرب منذ ما يزيد عن 20 سنة كانت تمارسه نخبة صغيرة من الدار البيضاء والرباط وخاصة من قبل الأجانب المحنكين الذين يأتون إلى المغرب لممارسة رياضة التجديف لفترة تتراوح ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، خاصة خلال ارتفاع منسوب المياه بالأودية. وأضاف أنه من بين هؤلاء الأجانب، كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص الذين استخدموا هذه الرياضة كوسيلة لكسب المال في المغرب بمساعدة السكان الأصليين، ومعظمهم من المرشدين المزيفين الذين لم يتلقوا في المقابل سوى الفتات.
وقال إن الجامعة الملكية قرر اليوم ولأكثر من سنة بقليل تنظيم هذه الرياضة في المغرب وتأطير ما يسمى بـ “المرشدين المزيفين” الذين، على الرغم من كفاءتهم في مجال ممارسة التجديف، لم يتم اعتمادهم أو تمكينهم من أي تغطية سلامة على الإطلاق تمكنهم من ممارسة ومرافقة ممارسي التجديف بأمان تام وفقًا للقانون 30-09. وأضاف في هذا السياق أن الجامعة استعانت بخبراء من الخارج مخولين بإصدار الشهادات والدبلومات للإشراف على الدورات التدريبية الإشهادية التي تم تنظيمها لفائدة المرشدين سالفي الذكر وفق برنامج محدد جيد يتلاءم مع مستويات مختلفة من التجديف. تتراوح الممارسة من المستوى 01 إلى المستوى 03 حسب صعوبات الأنهار. وخلص إلى أن هذه التكتوين يتم إجراؤها على المستوى الوطني وعلى المستوى الأفريقي وتتم بمساعدة “الاتحاد العالمي للتجديف” (WRF) الذي مول هذه الدورة كما كان الحال بالنسبة لـمؤسسة “سويس كونطاكت” التي مكنت الجامعة من تمويل دورة مماثلة سابقًا.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock