أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

بعد 3 أسابيع من “تخراج العينين” زعيم “بوليساريو” مصدوم يبكي ويولول ويشتكي للأمم المتحدة التي لم يأخذ بتحذيرها

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

عبدالقادر كتــرة

بعد ثلاثة أسابيع من التهديد والوعيد وشن حرب ضروس على المغرب وتأكيد إغلاق الممرات بين المغرب وموريتانيا ونشر الصور في الكركرات وعلى شاطئ المحيط الأطلسي لقطاع الطرق والرعاة منتشين بالنصر الوهمي واستفزاز عناصر الجيش المغربي مراقبي المينورسو، أصيب الرخيص إبراهيم زعيم عصابة “بوليساريو” بصدمة قوية بعد تدخل القوات المسلحة الملكية وتشتيت فلول المرتزقة وسحق آلياتهم في رمشة عين ولاذوا بالفرار كالجردان من المكان بسرعة البرق قبل عناصر لجيش المغربي للنزهة.

ورغم أن ساكني الخيام البالية المنصوبة بمعبر الكركرات التي كان يدعي المرتزقة بأنها جمعيات مدنية كانت تحتج فقط بطريقة حضارية وسلمية، تبين أن هؤلاء عناصر مسلحة من قطاع الطرق التابعين للعصابة المدفوعة من النظام الجزائري والمؤتمرة بأوامر جنرالاتها خاصة الضابط السابق في المخابرات الجزائرية العقيد شفيق مصباح مدير الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي.

“الصدمة كانت قوية” على المرتزق وصانعيه، وحاول في خطوة للهروب إلى الأمام والظهور بمظهر الضحية، بعد المحاولات الاستفزازية المتواصلة لجرّ المغرب للاصطدام وإشعال حرب، والتي دفعت القوات المسلحة الملكية المغربية للتدخل من أجل إقامة حزام لحماية معبر الكركارات، وفتحه أمام عبور الشاحنات.

ووجه زعيم الانفصاليين رسالة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، والرئيسة الدورية لمجلس الأمن، السفيرة “إنقا روندا كينغ”، الممثلة الدائمة ل”سانت فنسنت وجزر غرينادين” لدى الأمم المتحدة، اعتبر فيها عملية الجيش المغربي اليوم الجمعة لتأمين المعبر الحدودي مع موريتانيا الكركارات “عدواناً على المدنيين السلميين”.

وحاول دمية النظام العسكري الجزائري الانفصالي إبراهيم غالي، في رسالته الظهور بمظهر الضحية، باعتماد لغة المظلومية أمام الرأي العام الدولي، بينما ينشر إعلامه صور الاستعدادات العسكرية ويروج خطاب الحرب.

ووصف غالي العملية المغربية بـ”الانتهاك الصارخ لوقف إطلاق النار”، مطالباً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانتها ب”أقوى عبارات الإدانة”، في حين أن ميلشياته وعناصره كانت دائمة التحرش والاستفزاز للجنود المغاربة منذ أسابيع، بينما عملية الجيش المغربي كانت بالأساس لتأمين المعبر وعودة الحركة التجارية والمدنية في المنطقة الحدودية على إثر إقدام “بوليساريو” على قطعه لأسابيع طويلة، حيث لم تنفع التدخلات الأممية لإنهاء الأزمة.

“هسبريس” نقلت عن مصادر موثوقة، وقوع اشتباكات بين أفراد القوات المسلحة الملكية وعناصر جبهة “”بوليساريو” على مستوى الجدار الدفاعي في منطقة المحبس، وهاجمت هذه الأخيرة منطقة المحبس كرد فعل على تدخل الجيش المغربي بمعبر الكركرات، وإعادة فتحه في وجه الحركة المدنية والتجارية.

وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن جبهة “بوليساريو” تعرضت، في مغامرتها المجنونة، لأضرار جسيمة خلال اشتباكات وقعت مع أفراد القوات المسلحة الملكية على مستوى منظومة الدفاع في المحبس، ولم يكن أمامها خيار سوى التراجع بعد رد القوات المسلحة الملكية الذي كان صارما باستخدام صواريخ مضادة للدروع، إذ تم تدمير المعدات العسكرية التابعة للميليشيات الانفصالية بالكامل.

وعلى الرغم من أن عدسات بعثة المينورسو الأممية وثقت واقعة إعادة فتح معبر الكركرات، قال غالي، في رسالته، إن “الهجوم المغربي استهدف مدنيين صحراويين عزلا كانوا يتظاهرون سلمياً في منطقة الكركرات”، في الوقت الذي تحول المدنيون العزل إلى مقاتلين مسلحين بمختلف الأسلحة والدبابات.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock