قنوات الصرف الصحي وبعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الاعلامية وراء المجازر التحكيمية التي تتعرض إليها الفرق الوطنية

بقلم : محمد علاوي
ان الظلم التحكيمي الذي عانى منه فريق الوداد البيضاوي أمام الترجي ،يتكرر مع نهائي الكاف حيث تعرض ممثل الكرة الوطنية إلى مجزرة تحكيمية من نوع اخر،مما حرم فريق النهضة من التتويج الإفريقي، أخطاء تحكيمية ومخرج اللقاء متقن لدور ربان الفار ويعملون بأوامر مرتضى منصور،كل هذه الأمور كانت متوقعة في ظل ما نعرفه عن سراق الالقاب والذين ما زالوا يتحكمون في كل شيء،وبالطبع كان الفريق البركاني هو المرشح لانتزاع اللقب إلا أن ما حدث للوداد تأكد بالملموس اننا لن نحقق اللقب الإفريقي، وبالرغم من ذلك فقد قاوم الفريق البرتقالي هذه المهزلة التحكيمية وخانته ضربات الحظ مع العلم ان الحكم الفاشل تيسيما كان رحيما ومتعاطفا مع حارس الزمالك حين غض الطرف عن طرده في ضربات الترجيح،واعتقد ان هجوم بعض المواقع الوطنية والمنابر الاعلامية الحرباءية وبعض الصفحات الفيسبوكية من صنف (القردة) ساهمت في هذا الهجوم على الفرق الوطنية وعلى رئيس الجامعة واتهمته بالتحيز والتحكم في الحكام ،وارتشاءهم ، هذه الحملة الشرسة من قبل هؤلاء الانتهازيين الوصوليين استغلها خصوم المغرب على احسن ،بل قدموا لهم هدية ومع الأسف مبنية على ثقافة الشك والافتراء ،فصدقوها وسمحوا بكل الأسلحة لسرقة اللقبين من الفرق المغربية التي وصلت إلى النهائي عن جدارة واستحقاق،والنتيجة كما كنا نتوقع،مجزرة تحكيمية في لقاء نهائي العصبة وسرقة لقب افريقي من نادي النهضة بسبب ظلم تحكيمي جاءر ،نعم تعرضنا للظلم ولكن لا نستعمل كلينيكس، نحن لا نبكي ولاننتمي للمدرسة البكاءية، التي تسبح في الماء العكر،ولكن اتضحت الحقيقة لمن كان يدعي بأن رئيس الجامعة يتحكم في لجنة التحكيم،وانكشفت افتراءاتهم وكذبهم وتبين حقدهم وخدماتهم لاجندة معينة ونميمتهم،ولحسهم لاحذية غيرهم….هذه نهاية عبرت على الوجوه التي تسيء إلى كرة القدم،وتروج الكذب والبهتان ، فماذا استفدتم من التدليق… فمثل هذه المنابر لا يصلح إلا تبحث عن مكان غير الإعلام، ولن تجد غير قنوات الصرف الصحي أو بالأحرى في المطارح العمومية…..مقابلة الوداد والترجي ونهاية الكاف بين بركان والزمالك عرت عن عورة من يدعي الإعلام والوطنية وهو لا يفقه شيئا عن اخلاقياته وادبياته،وكشفت بالملموس أن رئيس الجامعة لا يتدخل في تعيين الحكام لا من بعيد ا وقريب، وكنا نتمنى أن يفعل ذلك من أجل الدفاع عن الكرة الوطنية….ولكن نحن نقول ان النابحين يبقون نابحين ومن ليس له مبادىء وأخلاق سيبقى نابحا نابحا وذابحا لنفسه ومدمرا لوطنه…والوطن لايحيا إلا بفضل أبطاله والمؤمنين بالقيم النبيلة …!!!