التعليم والاطعام المدرسي..من ينصت لنا!!!!‎

الكاتب منير الحردول

قضية أخرى أثارت اهتمامي في مهنة التدريس، بحكم الاشتغال في ثلاثة جهات، وفي عدة مؤسسات..جهات بها تنوع ثقافي ولغوي ، وإثني؛ اجتماعي، وهكذا..فالقضية تتعلق بالبنية الجسدية للناشئة، وظروفها الاجتماعية، حسب المستويات التعليمية ..فهناك مناطق أو احياء فقيرة بها مؤسسات تعليمية، بها ناشئة تحتاج للدعم من حيث التغذية المتوازنة، والتي لها انعكاس مباشر على البنية العضوية النفسية والسلوكية للتلميذات والتلاميذ. لذا اقتراحنا الجديد القديم هو اسناد مهمة الإطعام المدرسي لاطر الدعم الاجتماعي، على اساس توفير وجبة كاملة على الاقل مرة في اليوم لبعض التلاميذ التي تظهر عليهم مشاكل مرتبطة بالتغذية..فترشيد النفقات في إطار الحكامة المالية..واحداث وجبة على الأقل يوميا ولو لم تكن هناك فضاءات للجلوس والإطعام..هي وطنية صادقة، هي مواطنة صالحة، هي إحساس بمجتمع التضامن والتعاضد، هي مبادرة قد ستخلق دينامية جديدة في الحياة المدرسية..فهل من منصت مجيب!!!