مدرسة القيم..الرياء خراب في خراب!!!!‎

قيم المدرسة وظاهرة الرياء..أنظروا أنظروا!!!!!
الكاتب: منير الحردول

دائما وأبدا ودوما رغم انتقادات البعض! فمهمة المدرسة والمدرس ليست هي صباغة الجدران وحلاقة رؤوس بعض التلاميذ الفقراء، ولا أخذ الصور وتقديم رياء ما، لنيل بعض الاعتراف عبر شهادات ورقية..!مهمة رجل التربية والتكوين هي البناء الرصين والرزين لتلميذ (ة) اسمه الإنسان، وذلك من خلال غرس شيم كثيرة، شيم تترجم على سلوك الواقع، للناشئة في الصغر والكبر، قيم عنوانها العدل مع النفس أولا والزملاء داخل الفصل وخارجه، واحترام الصغير، وتقدير الكبير، زد على ذلك غرس قيم التضامن والعفة ونكران الذات وحب الخير للجميع، واحترام البيئة والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، مع تحبيب المادة المدرسة والإحساس المتبادل بأهمية النجاح والبناء الجماعي والاجتماعي للفرد والاسرة والمجتمع، وهكذا دواليك..انظروا لواقع الرياء! أنظروا لمراتبنا! انظروا لسلوكات صغارنا وشبابنا وحتى شيوخنا! أنظرو للمتلكات العامة والحدائق العامة المفتوحة، والتي أمست الحراسة ضرورية للمحافظة على ممتلكاتها! انظروا..أنظروا..الرياء خراب في خراب!!!