باختصار : التناقض في العلاقة الاجتماعية

عزيز باكوش
صديقي يقطن في الدورالسادس من عمارة من تسع طوابق تتسع لأكثر من عشرين أسرة.
لم يسبق له أن حل ضيفا أو ضايف أحدا من سكان العمارة.
حتى عندما تلتقي الوجوه داخل المصعد أو بباب العمارة ،لا يبادل صديقي التحايا ولا يصافح أحدا .. لا سلام ولا كلام.

صديقي هذا له أكثر من 5 آلاف صديق على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي. ومرتبط غاية الارتباط بصداقتهم وحريص للغاية على مبادلتهم المحبة والصداقة الدائمة ،ويحرص على تقديم التحايا لهم ولهن في المناسبات والأعياد الدينية التي تخصنا كمسلمين، وتخصهم كغير مسلمين…..