الأنا المتعجرفة وأفول نهاية تفاهة الطغيان‎

الكاتب: منير الحردول

أتعجب في بعض الأحيان لبعض الوجوه التي بمجرد أن تصل لمرتبة اجتماعية ما، أو منصب ما، فتتحول بقدرة قادر، إلى شخصية تعتقد أنها أسمى من البشر!
بل وتمسي متوهمة أنها تمتلك مفاتيح قدر كل شيء، وهي الآمر والناهي، فتتضخم فيها الأنا، وتنسى تاريخها القصير، بل وتتجاهل أن جاجياتها العضوية والطبيعية شبيهة ببقية البشر! والادهى من ذلك هو تغاضيها وتجاهلها مرضا، أن المنصب والجاه والمستوى الاجتماعي، مناصب محدودة في المكان والزمان!
فالدوام لله وحده، أما طغيان الأنا، فسرعان ما تنهار لعارض جارف كالمرض أو الموت المحتوم..فالهداية لنا ولغيرنا، وأسفى على عجرفة تأبى الاعتراف أن مصيرها هو كسب كراهية طيبوبة القلوب، قلوب تمثل ثلة ممن يتصفون بإنسانية الإنسان