أخبار جهويةأخبار محليةأخبار وطنية - دولية

بولتون” أشرس مدافع عن أطروحة الجزائر يصفع النظام العسكري الجزائري و”بوليساريو”، يصرح بأن الرئيس الأمريكي الحالي ”لن يسحب اعترافه بمغربية الصحراء “

ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة - MEDIA COM ميديا كوم ... جريدة إلكترونية ... شاملة -  MEDIA COM

عبدالقادر كتــرة

بعد أن هرف ملايين الدولارات من خزينة الشعب الجزائري الفقير، “جون بولتون”، ألدُّ أعداء وحدتنا الترابية وأشرس مدافع عن أطروحة النظام الجزائري وصنيعتها “بوليساريو” وأحد أبرز الداعمين من صقور البيت الأبيض، رأس اللوبي الجزائري في أمريكا، والذي شغل منصب مستشار الأمن القومي لمدة قصيرة في عهد الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، خرج بتصريح، خلال مؤتمر رقمي، يؤكد فيه بأن الإدارة الأمريكية الحالية “لن تعمد إلى سحب اعترافها بمغربية الصحراء، وأنها ماضية في تزكية الوضع القائم وستدعم كل المخططات التي تقترحها الرباط و في مقدمتها الحكم الذاتي”.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن لن يغير موقف واشنطن من الاعتراف بمغربية الصحراء”.

وبحسب موقع “أحداث أنفو” المغربي فإن تصريح جون بولتون “مفاجئ”، مقارنة مع مواقفه ومقالاته السابقة التي كانت تدعو الإدارة الأمريكية إلى “سحب اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء”.

ودعا خبراء خلال ملتقى أقيم في إطار ندوة افتراضية، نظمها المركز الأمريكي، بداية الأسبوع الجاري، إلى حث الجزائر على المساهمة بشكل فعال في جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع الإقليمي حول “الصحراء” وتحمل مسؤوليتها كطرف حقيقي في النزاع.

وفي سياق متصل، وبحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد اعتبر الرئيس السابق لبعثة المينورسو والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، “إيريك جونسن”، أن الاعتراف الأمريكي بـ “مغربية” الصحراء “يعطي الحل للنزاع الإقليمي حول الصحراء الذي طال أمده، وذلك من خلال جعل جميع الأطراف المعنية أمام الحقيقة”.

وأضاف جونسن أنه “وفق روح الواقعية والتفاهم فقط، وبمساهمة من الولايات المتحدة، سيتمكن المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو من إيجاد حل سلمي لهذا النزاع، الذي ما يزال يشكل تهديدا للسلام والأمن الإقليمين، وعقبة مكلفة للتعاون الإقليمي والتنمية في المغرب العربي”

وعلق موقع دعائي تابع ل”بوليساريو” بقوله : “هذه التصريحات لم ترد القيادة الصحراوية ولا الجزائرية، ولم يخرج منهما أي تعليق حول الموضوع، لكنها تسببت في حالة من الاضطراب داخل البيت الأصفر، إذ بعثر “جون بولتون” كل أوراق القيادة التي راهنت عليه منذ وصول الرئيس الأمريكي الأسبق “دونالد ترامب” إلى الرئاسة بواشنطن، مما يؤكد أن القوة الأولى في العالم لا تفكر أبدا في خيار الحياد الإيجابي أو السلبي، بل تنزل بكل قوتها الدبلوماسية والسياسية والعسكرية لترجح كفة الرباط في ملف الصحراء الغربية”.

ويعتبر “بولتون” أحد أهم الوجوه التي تدافع عن الأطروحة الجزائري ودعمت المواقف المؤيدة لها، وهو يعتبر رأس اللوبي الجزائري في أمريكا، وبعد تعيينه من طرف الرئيس الأمريكي “ترامب” كمستشار للأمن القومي الأمريكي، هلل قيادة وعرابها النظام العسكري الجزائري من تواجده قرب الرئيس الأمريكي، إلا أنه سرعان ما تم إقالته من طرف الرئيس الأمريكي الأسبق وإبعاده عن البيت الأبيض، وكان لهول الصدمة أن اعتبرت العصابتان (بوليساريو وجنرالات ثكنة بن عكنون) التصريح نكسة كبرى وضياع أموال الشعب الجزائري وبوليساريو التي أنفقت في غير محلها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock